تشهد فرنسا حاليا جدلا واسعا بسبب حملة إعلانية تروج لموقع على شبكة الإنترنت يدعو الأزواج إلى خيانة زوجاتهم والزوجات إلى خيانة أزواجهن. فقد اعترضت المنظمات المدافعة عن حقوق الأسرة في فرنسا على حملة إعلانية استغلت أكشاك بيع الصحف في باريس للدعوة للخيانة الزوجية. وكان الإخوة تروشو قد شنوا حملة بتعليق إعلانات على العديد من أكشاك بيع الصحف الباريسية تدعو إلى الخيانة الزوجية، من خلال موقع أطلقوه على شبكة الإنترنت بعنوان «أنسايت إنترنت». واستند أصحاب الموقع لتبرير حملتهم الإعلانية المدمرة للأسرة الفرنسية على نتائج استطلاع للرأي العام أشار إلى أن 40% من الأزواج الفرنسيين من الجنسين يخونون شركاءهم في الحياة. الغريب في الأمر أن الحملة الإعلانية للموقع الإباحي قامت على عبارة «إذا كان 40% من الفرنسيين يمارسون الخيانة الزوجية فلماذا لا يفعل ذلك ال 60% الباقون؟».