أظهرت دراسة لمجموعة بوسطن الاستشارية أن قطاع إدارة ثروات الأثرياء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نما بنسبة 8.6% في 2010 وان من المنتظر أن يرتفع إجمالي الأصول المدارة إلى 6.7 تريليون دولار بحلول 2015 مدعوما بصعود أسعار النفط. وقالت الدراسة التي نشرت اليوم الأربعاء إن 18 من كل 100 ألف أسرة في السعودية تنتمي الي أعلى فئة للأثرياء في العالم.وبحسب الدراسة فإن الأفراد في تلك الفئة هم من يمتلكون أصولا تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار. وقالت الدراسة إن دولا خليجية أخرى من بينها قطر والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة في قائمة العشر الأوائل من حيث أعلى نسبة من الأسر المليونيرات بمقاييس السوق. وقال سفن اولاف فاثجي العضو المنتدب في (بي.سي.جي الشرق الأوسط) في بيان "يعكس نمو الأصول التي تتم إدارتها أيضا العوامل الأساسية القوية للمنطقة التي يحركها استمرار قوة أسعار النفط." ويعمل في الشرق الأوسط عدد من مؤسسات إدارة الثروات المحلية والدولية متشجعة باحتياطيات النفط الغنية في المنطقة والعوامل السكانية القوية. وقالت الدراسة إن من المتوقع أن ينمو قطاع إدارة الثروات في العالم بمعدل سنوي مجمع قدره 5.9% من نهاية 2010 حتى 2015 ليصل إلى نحو 162 تريليون دولار بفعل أداء أسواق رأس المال والنمو الاقتصادي في الأسواق الصاعدة.