تعقيبا على ماتنامى الى مسامعي من قول (سعد الفقيه) الذي يصبغ نفسه بصبغة يتمناها ولكن للأسف لم يرق إليها يسمي نفسه معارضا لحكم قائم والحقيقة أنه معارض للحق فما ضر شمس الضحى بالأفق ساطعة..ألا يرى نورها من ليس ذا بصر يقول في قناته المشبوهة ردا على مقالي المنشور بهذه الصحيفة بعنوان ( القافلة تسير والكلاب تنبح ) - بأني عميل للأسرة الحاكمة وأقول له بل انا رجل بايع إمامه لا يبتغي عرضاً من الدنيا فلست بمن يتنازل عن القيم التي تعلمتها من أبائي وتشربتها من ديني ولست طالب دنيا ولا راغبا في منصب بل أقول ما أعتقد بأن فيه مصلحة الوطن الذي تبيعه أنت كل يوم بترهات من فيك الذي لم يعرف طعم الصدق يوماً ياهذا كيف تنهى عن خلق وتأتي مثله عارٌ عليك إذا فعلت عظيم أولست تنادي بملء فيك بنبذ القبلية وأنت تستخدمها صباح مساء وتستفزع عن جهلك القوم وتناديهم ياهذا لا تختزل الوطن في شخص أو قبيلة أو مصلحة خاصة تلهث وراءها. الوطن أم وأب وقلب وابن وحضن إليه تأوي أيها الطريد الشريد الذي تنكر لكل معروف تتسول كل يوم على أبواب الجبناء وتغير حقيقة سطعت في السماء ولكن هيهات هيهات لايسمع لك عاقل إلا وزاد ولاؤه لهذا الوطن وذاك الإمام الذي لايسعني أن أجادلك به إذ أن قدرك أقل بكثير أن تذكر وإياه في أسطر واحده .. ماذا فعلت للأمة وماذا قدمت لدينك ووطنك وأبناء أمتك.. تلك أفعالهم شاهدةٌ عليهم بناء المساجد في أقطار الدنيا ودعم الدين والعلماء يشهد لهم صباح مساء وأنت تشهد لك الفتنة ترتقي منبراً تسأل عنه يوم القيامه فاتق الله ولا تأخذك العزة بالأثم فكلنا سنقف للحساب فماذا ستقول يامشعل الفتنة ولا أستغرب أن تكون كذلك فأنت عميل لأبناء عبدالله بن سبأ فقد شربت مبادئهم في كاسات ضيافتهم وها قد ملأت اسماع القوم بقيح بطنك ورجع قهوتهم وأخيراً أقول لك هون على نفسك فو الله لا يسمعك عاقل إلا وزاد ولاؤه لهذا الوطن الغالي وتبين لديه صدقاً ضعف بضاعتك بل وفسادها جاسر عبدالله الجهني - العيص