حذر الإنتربول السعودي رجال الأعمال والمستثمرين من الوقوع ضحايا لعمليات نصب واحتيال إلكترونية، بعد اختراق مجهول لحسابات الشركات ومعرفة تفاصيل الصفقات التجارية، داعياً الشركات والمؤسسات السعودية لأخذ الحيطة والحذر وضرورة مراجعة التحديثات الأمنية للبرمجيات والشبكات الخاصة بها بشكل دوري حتى لا تكون عرضة للاختراق والاحتيال. وتفيد المعلومات الواردة للإنتربول السعودي بوقوع قضايا احتيال بواسطة اختراق العناوين الإلكترونية لشركات، وفتح حسابات بنكية في دولة الصين من قبل أحد المخترقين المجهولين والتعرف بالتالي على الصفقات التجارية المبرمة بين هذه الشركات وشركات أخرى في العالم.
كما تقوم عملية الاحتيال على تزويد الشركات بحسابات بنكية فتحت بجوازات سفر مزورة من قبل أشخاص من الجنسية النيجيرية، وبالتالي وقوع هذه الشركات ضحايا لعمليات نصب واحتيال كبيرة.
وتوضح النشرة التي تلقاها الإنتربول السعودي أن أسلوب الاحتيال هذا خطير، واحتمال وقوع بعض الشركات السعودية ضحية للأسلوب الإجرامي نفسه.
من جهتها، قامت الغرف التجارية بتعميم التحذير على جميع رجال الأعمال السعوديين، وطالبتهم باتباع تعليمات الإنتربول السعودي في ضرورة مراجعة الشبكات الخاصة بهم والتحديثات الأمنية بشكل دوري.