ذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن عربة شحن تحتوي على معدات سمعية بقيمة 200 ألف دولار كان يستخدمها الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد سُرقت في ولاية فرجينيا. وقالت التقارير إن منصَّات قراءة (بوديوم) وأختام رئاسية وحتى جهاز للتلقين أو العرض التلفزيوني كانت مخزَّنة أيضا في الشاحنة التي تعرَّضت للسرقة.
إلاَّ أن مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكي (البنتاغون) لم يؤكِّدوا ما هي المعدَّات التي كانت موجودة في الشاحنة التي قالوا إنها استُعيدت بُعيد سرقتها. وأشارت التقارير إلى أن الشاحنة المذكورة كانت مركونة في موقف للسيارات تابع لأحد الفنادق في مدينة ريتشموند، عاصمة ولاية فرجينيا الأمريكية، عندما وقع الحادث قُبيل إحدى الفعاليات التي كان من المخطَّط أن يشارك فيها أوباما, حيث كانت كلمة أوباما في ريتشموند جزءا من برنامج الرحلة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي على متن حافلة في ولايتي فرجينيا ونورث كارولاينا، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك في إطار الترويج لمشروع قانون مقترح يرمي لخلق فرص عمل جديدة. يُشار إلى أن الجيش الأمريكي يشرف على المعدَّات السمعية والبصرية التي يستخدمها الرئيس خلال مشاركاته في المناسبات العامة, وقد أكَّد جورج ليتل، المتحدث باسم البنتاغون، أن الشاحنة المذكورة كانت قد سُرقت بالفعل، وأن الوزارة تجري تحقيقا لإيجاد ما إذا كان اللصوص قد استهدفوها على وجه الخصوص أم وقعت بين أيديهم بالصدفة. وحسب هيئة الاذاعة البريطانية فقد قال ليتل للصحفيين: "لا نعتقد أنه كان هنالك أي معلومات سريَّة أو حسَّاسة داخل العربة". ولم يتَّضح بعد ما إذا كانت المعدَّات الموجودة داخل العربة قد استُعيدت أم لا، بما في ذلك جهاز العرض أو التلقين التلفزيوني الذي يقول منتقدو أوباما من الجمهوريين إنه يُعتبر بمثابة العكَّاز الذي يتَّكئ عليه الرئيس الديمقراطي في إلقاء خطبه.