ألحق مشغل نسائي شهير، شرق الرياض، أضراراً عضوية ونفسية لفتاة تمثلت في تساقط شعر رأسها وظهور فروة الرأس عقب صبغة شعر مجهولة المصدر. وكانت الفتاة قد طلبت في أثناء زيارتها مشغلاً في حي الخليج بالرياض صبغة للشعر، عندها عكفت العاملة "فلبينية الجنسية" على خلط الصبغة ووضعها على كامل محيط الرأس، وعند عودتها إلى منزلها حدثت المفاجأة. ووفقاً للفتاة فإنها وفور عودتها إلى منزلها من المشغل أزالت الغطاء البلاستيكي وبدأ التساقط الملحوظ، وفي أثناء الغسيل ازداد التساقط حتى ظهرت بقعة في أعلى الرأس أدخلت الرعب والهلع في نفسها. وأضافت أن شعر الرأس أصبح يتساقط دون لمس حتى بدت فروة الرأس، وصاحبه حرارة شديدة وتشوّه ملحوظ من جرّاء تفاعل مواد كيميائية تكوّنت منها الصبغة. وتساءلت الفتاة "مَن يراقب المشاغل، والخلطات المجهولة التي تستخدم داخلها، وما هي المرجعية الطبية التي من خلالها تقوم عاملات منزليات بتقديم نصائح لمعالجة البشرة والشعر؟".