أهدى مكتب التربية والتعليم في شرق الرياض معلماً متميزاً سيارة، من بين 91 مدير مدرسة ووكيلاً ومعلماً ومرشداً طلابياً وأمين مصادر تعلم، تنافسوا على السيارة مع جوائز أخرى تشمل أجهزة آيباد، في خطوة ترمي إلى تعزيز الكفاءات التربوية والتعليمية في الميدان. وسلّم الدكتور محمد بن عبدالعزيز السديري مساعد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض للشؤون التعليمية المعلم إبراهيم محمد الدويش من مدرسة التنعيم الابتدائية مفتاح السيارة. وكشف الدكتور السديري خلال اجتماعه بمديري ومعلمي مكتب الشرق أثناء حفل جائزة مكتب التربية والتعليم في شرق الرياض للتميز الرابعة، الذي أُقيم في نادي ضباط الحرس الوطني في مدينة الأمير بدر بن عبدالعزيز السكنية عن مشروع تتبناه الوزارة لردم الفجوة خلال السنوات الخمس، بما نسبته 20 في المائة كل سنة، معترفاً بأن هناك مدارس لديها فارق في منتجها وتحصيل طلابها، مشيراً إلى أن المشروع سيحاسب الكل، على نسبة تفوق طلابه ومستويات تحصيلهم الدراسي. وأوضح مساعد مدير تعليم الرياض أن الوزارة ستشرع بدءاً من العام المقبل في تطبيق برنامج "الناتج التربوي"، ويتم من خلاله تقييم أداء الإدارة المدرسية، ورصد وتقييم المعلمين والمعلمات في التخصصات كافة، إضافة إلى تحليل نتائج الطلاب. من جانبه، أكد الدكتور عبد الله الظافري مدير مكتب الإشراف في شرق الرياض، أن الجهود النيرة التي سطرت الإبداع واجب ديني ووطني وتربوي، يسهم في بناء الإنسان والمجتمع، والارتقاء به إلى مصاف العالمية. وقال الدكتور الظافري أن سياسة التعليم في المملكة الآن هي سياسة نوعية، تتفق مع العصر والمرحلة التي نعيشها، وليس كما كان في السابق في مرحلة كان الاهتمام منصبا على الكم بسبب قلة المتعلمين في أرجاء البلاد، منوها بأن التميز في التعليم هو بوابة تقدم الأمم ورقيها. وفي السياق ذاته، أوضح سعيد الزهراني مساعد مدير المكتب، أهمية تكريم المتميزين، وأنه يعد حافزا لهم لبذل المزيد، مشددا على أن التكريم هو جزء بسيط من جهود الزملاء في الميدان، الذين لا يولون جهدا في الرقي بمستويات طلابهم ومدارسهم.