قال وزير التخطيط والمالية الكوري الجنوبي باهك جاي وان، اليوم، إن الإمارات العربية المتحدة والسعودية وعدتا بتعويض أي نقص في واردات كوريا من النفط في حالة تعطل الإمدادات القادمة من إيران. وأبلغ باهك الصحافيين على هامش اجتماع اقتصادي ثنائي مع مسؤولين إماراتيين في العاصمة أبو ظبي: "حتى الآن وعدت الإمارات والسعودية بتقديم مزيد من النفط إذا تدهور الوضع". وقال إنه لا اتفاق على كميات محددة حتى الآن.
وقال باهك: "لم يتقرر بعد خفض واردات النفط لكن بعض الشركات بدأ بالفعل تقليص الواردات من إيران".
وفي الأسبوع الماضي قال باهك إن كوريا الجنوبية ستقوم في نهاية الأمر بخفض واردات النفط الخام مع إيران التزاماً بالعقوبات الغربية المفروضة عليها.
وتقول مصادر إن كوريا الجنوبية ستخفض وارداتها من الخام الإيراني خفضاً حاداً من يونيو/ حزيران، لتنضم إلى قائمة متزايدة من مشترين مثل الصين واليابان والهند خفضوا مشترياتهم هذا العام بسبب العقوبات التي تحول دون دفع ثمن النفط وشحنه والتأمين عليه.
وصرح مصدر بصناعة النفط في الامارات لرويترز، اليوم، أن الإمارات أنتجت 2.7 مليون برميل من النفط يومياً في أبريل دون تغيير عن الشهر السابق وهو الحد الأقصى لطاقة الإنتاج.
وتعهدت الاإارات العربية المتحدة وهي إحدى أكبر الدولة المصدرة للنفط في العالم بتقديم إمدادات لمشترين يسعون لخفض الاعتماد على الخام الإيراني بسبب العقوبات الغربية على طهران.
وأكد وزير الطاقة القطري اليوم أن نفط الشرق الأوسط مازال مصدراً يعتمد عليه للإمدادات وإن السوق لا تعاني نقصاً في المعروض.
وقال الوزير محمد صالح السادة خلال مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز في البحرين: إن الطاقة غير المستغلة مازالت عند مستويات مريحة وإن الاستثمارات ستعود في الأعوام القادمة لتعزيز نمو الطاقة الإنتاجية.
وكان السادة قال خلال مؤتمر في باريس الأسبوع الماضي: إنه سيكون على المنتجين الخليجيين استثمار 100 مليار دولار سنوياً على مدى الخمسة والعشرين عاماً القادمة لمواكبة نمو الطلب وذلك من استثمارات إجمالية قدرها 19 تريليون دولار.