حذر المواطن حميدي عبدالله المنتشري من كارثة محققة تحيط ب 100 طالبة بمدرسة أبيان الابتدائية بآل سليم بالعرضية الشمالية، نتيجة وجود مخرج واحد فقط، وهو ما يعد عقبة في حالة الطوارئ. وقال المنتشري في شكوى لإدارة التربية والتعليم بمحافظة القنفذة: "لو حصل حريق فأين المفر لأكثر من 100 طالبة مع مخرج واحد فقط؟" وأضاف: كالعادة لو حصل مثل هذا الأمر سيخرج أحد المسؤولين في ذلك الحين ويقول يؤسفني ما حدث"، وطالب بضرورة التحرك لإيجاد وسائل ومخارج لتلك المدرسة وإعطائها اهتماماً أكبر وأكثر لموضوع السلامة والأمان. من جانبه، أوضح مدير التربية والتعليم بالقنفذة الدكتور محمد الزاحمي أن هناك لجنة تعمل على حصر المباني الحكومية التي لا يوجد لها إلا مخرج واحد، تمهيداً لفتح مخارج إضافية، مشيراً إلى أن السلامة أمر لا جدال فيه. وأكد الزاحمي أن الطاقة الاستيعابية لمدرسة أبيان كافية لعدد الطالبات بها الآن، مشيراً إلى أن المباني الحكومية لها مواصفات معينة وتلك النماذج تخضع لعدد الطالبات والطاقة الاستيعابية كافية والحجرات كافية، والتوسع غير مطلوب حالياً. يذكر أن أهالي القرية اشتكوا من صغر مبنى المدرسة متهمين قسم المشاريع والصيانة بالتعليم بأنه لا يعمل من أجل الرقي والتطور بقدر ما يهتم برضا أصحاب المصالح الخاصة الذين هم دمار لأي مجتمع في العالم. وأشار الأهالي إلى أن المدرسة انتقلت من مبنى مستأجر فسيح به مرافق متعددة مطابق لشروط وزارة التربية والتعليم إلى مبنى غير جيد، حيث إن المساحة المتوفرة 100م2 وتمت الاستفادة من ربعها فقط ليقام عليه مبنى مكون من ستة فصول دراسة صغيرة وغرفة صغيره للإدارة، وكذلك غرفة معلمات وغرفة نسوية خالية على عروشها لا توجد بها أي تجهيزات.