أغنية "بريكينج نيوز" لمايكل جاكسون الصادرة بعد وفاته، التي أطلقتها، الاثنين، شركتا "سوني ميوزيك" و "إيبيك ريكوردز" على شبكة الإنترنت، بدأت تثير جدلاً بعدما أبدت إحدى شقيقاته وعدد من المعجبين ب "ملك البوب" شكوكهم حول أصالة صوت المغني. وقد اضطرت شركة الإنتاج الموسيقي "إيبيك ريكوردز" إلى نشر بيان تؤكد فيه أصالة الأغنية. وجاء في البيان: "نتائج أبحاثنا وشهادات الأشخاص الذين كانوا في الاستديو مع مايكل جاكسون تثبت لنا أنه صوته". وكانت لاتويا، إحدى شقيقات مايكل جاكسون، قالت لموقع الإنترنت "تي إم زي. كوم" المتخصص بأخبار المشاهير: "سمعت الأغنية ولا يبدو أن هذا صوته". معجبو جاكسون عبروا أيضاً عن شكوكهم، في تعليقاتهم على الأغنية على الموقع الإلكتروني الرسمي للمغني، حيث يمكن سماع الأغنية مجاناً طوال أسبوع. أغنية "بريكينج نيوز" هي أول أغنية من ألبوم بعنوان "مايكل" من المتوقع أن يصدر في 14 ديسمبر. وتم تأليف الأغنية في عام 2007 في نيوجرسي. وأسلوبها يتماشى مع أسلوب نجم البوب في ألبومي "دينجروس" (1991) و "إنفينسيبل" (2001). وتتمحور كلمات الأغنية حول موضوع المضايقات الإعلامية التي كان يتعرض لها نجم البوب. توفي مايكل جاكسون في 25 يونيو 2009 في لوس أنجليس من جراء جرعة زائدة من الأدوية، عن عمر يناهز 50 عاماً. وبين الأول من أكتوبر 2009 والأول من أكتوبر 2010، درت أغنياته عائدات بلغت 275 مليون دولار، وفقاً لتصنيف جديد أجرته مجلة فوربز، ليصبح الفنان الذي حقق أعلى نسبة من الإيرادات بعد وفاته.