انطلقت عصر اليوم أولى تدريبات فريق النصر الأول لكرة القدم في معسكره المقام حالياً بالطائف تحت إشراف المنسّق الفني الكابتن علي كميخ ومدرّب اللياقة بابلو، وذلك على الملعب الرديف بمدينة الملك فهد الرياضية بالحوية، وكانت البداية باجتماع للجهاز الفني مع اللاعبين، طالبهم فيه الكابتن علي كميخ باستثمار المعسكر والاستفادة منه ببذل أقصى جهودهم وطاقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، مؤكّداً لهم أن الأجواء مناسبة للظهور بمستوى فني كامل خلال التدريبات, بعد ذلك بدأ التدريب بتقسيم اللاعبين لأربع مجموعات يقومون بتبادل الكرة، فيما بينهم وإجراء حركات الإحماء والإطالة، ثم أدّى اللاعبون تدريبات لياقية مكثّفة تشتمل على تجاوز الحواجز والسرعة بقيادة مدرّب اللياقة بابلو في محاولة منه لرفع المعدل اللياقي، ثم قسّم علي كميخ اللاعبين لمجموعتين، وأجرى لهم مناورة في منتصف الملعب, بعد ذلك اختتم التدريب بتمارين قياس السرعة باستخدام الحواجز. واكتفى اللاعب وليد الطايع ببعض التدريبات التأهيلية مع الدكتور عازم ذيب داخل صالة الحديد، أتبعها بتمارين أخرى داخل الملعب. وستكون تدريبات الفريق غداً على فترتين صباحية عند الساعة السادسة والنصف ومسائية عند الساعة الرابعة والنصف. وحظي التمرين بمتابعة جماهيرية من قبل محبي العالمي وفي نهاية التمرين التقوا باللاعبين والجهازين الفني والإداري، والتقطوا معهم صوراً تذكارية. الجدير بالذكر أن الدكتور الجزائري محمد رياض تركي استشاري الطب الرياضي وإصابات الملاعب، والذي وقعت معه الإدارة النصراوية؛ ليتولّى الإشراف على العيادة الطبية بالنادي وصل للمملكة، ويحضر مع بعثة الفريق بالطائف. من جهة أخرى التقى أعضاء بعثتي النصر والاتحاد في بهو الفندق الذي يقيم فيه الفريقان، حيث دار حديث ودّيّ بين رئيس بعثة النصر مدير عام كرة القدم، سلمان القريني، ورئيس نادي الاتحاد، اللواء محمد بن داخل الجهني، وتمنّى كلّ منهما للآخر التوفيق, في حين التقى لاعبو الفريقين في جو أخوي، وتبادلوا الأحاديث الودية, حدث ذلك عند عودة فريق النصر من التدريب في الوقت الذي تصادف مع خروج فريق الاتحاد لأداء تدريباته على نفس الملعب. على صعيد منفصل غادر اللاعب أحمد عباس متوجّهاً للعاصمة القطرية الدوحة؛ لإكمال المرحلة الأخيرة من برنامجه التأهيليّ المقرّر له من قبل الطبيب الألماني، وذلك بالمركز الطبي بأكاديمية اسباير، ولمدة عشرة أيام يعود بعدها للمشاركة في تدريبات الفريق.