يفتتح الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس المسؤولية الاجتماعية، في الثامنة من مساء اليوم، فعاليات "المعرض الثاني للمسؤولية الاجتماعية بالرياض 2012م"، ويستمر ثلاثة أيام بفندق إنتركونتنيننتال الرياض، الذي ينظمه مجلس المسؤولية الاجتماعية بالرياض، بحضور لفيف من الشخصيات العامة، ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن الجريسي، وعدد من الدبلوماسيين والمثقفين والفنانين ورجال الأعمال وممثلي الجهات والشركات المشاركة. وأوضح عسكر الحارثي، أمين مجلس المسؤولية الاجتماعية بالرياض، أن المعرض سيتضمن عدة فعاليات وأجنحة من الجهات والشركات المشاركة، والنشاطات الثقافية والتوعوية والمحاضرات وورش العمل، بمشاركة نخبة من ضيوف المملكة الخبراء في مجال المسؤولية الاجتماعية بالسعودية وألمانيا، فيما سيحل الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ضيفاً بحفل افتتاح المعرض، ومتحدثاً رئيساً خلال الجلسة الافتتاحية، حيث يلقي الضوء على علاقة السياحة ببرامج المسؤولية الاجتماعية. وأضاف أن البرنامج يتضمن كذلك عدة محاضرات وورش عمل متخصصة عن برامج المسؤولية الاجتماعية التي يقدمها القطاع الخاص وبرامج الجمعيات الخيرية تحت عنوان "إستراتيجية العطاء مع الشركات" بهدف بناء جسور تعاون بين القطاع الخاص ومؤسسات العمل الاجتماعية والخيرية، إضافة إلى استضافة وافتتاح معرض كاريكاتير بعنوان "المسؤولية الاجتماعية بالكاريكاتير" لفنان الكاريكاتير المصري أشرف عبدالله، الشهير ب"عبقرينو"، عضو الجمعية المصرية لرسامي الكاريكاتير. وأوضح الفنان عبقرينو أن الكاريكاتير المصري والسعودي يعد لغة عالمية يعشقها الكبير والصغير، لاسيما الكاريكاتير الاجتماعي، الذي يسهم في تشكيل وجدان الشعوب، ويعبر عن أهم قضايا الأمة، مساهماً في حلها، ومؤثراً بإيجابية في ثقافتهم برسالته التنويرية والتنموية. من جهة أخرى يطلع الحضور بالمعرض على التجربة الألمانية في المسؤولية الاجتماعية من خلال الجلسة الثانية للمحاضرات التي يتحدث فيها كل من الدكتور فرانز جوتل، والدكتور مايكل فون جاجرين، وروبر هاسلر، إلى جانب محاضرة عن "ثقافة العمل الحر والأعمال النيرة" يلقيها مدير برنامج "انطلاقة شل العالمية" نواف المسرع، فيما يقدم مدير مركز رأس الخيمة الدولي للتدريب الدكتور عارف العاجل ورقة عمل بعنوان "التميز والإبداع في برامج المسؤولية الاجتماعية"، وورشة عمل للجمعيات الخيرية تحت عنوان "إستراتيجية العطاء مع الشركات"، بهدف بناء جسور تعاون بين القطاع الخاص ومؤسسات العمل الاجتماعية والخيرية.