كشف استشاري التجميل الحائز على الزمالة الملكية البريطانية والبورد الأوروبي في جراحة التجميل، الدكتور عصام كيال، ل "سبق" أن عدداً من الشباب طلبوا منه مؤخراً إجراء عمليات تكبير للأرداف، لكنه رفض لأسباب أخلاقية، متسائلاً: "لماذا يريد شاب أن يجعل أردافه ممتلئة؟". وأوضح الدكتور كيال أن أكثر العمليات التجميلية التي تُجرى الآن في الرياض، هي: شفط وشد الثدي والكرش للرجال، بجانب تجميل الثدي والبطن للنساء، مؤكداً انتشار عمليات التجميل بشكل كبير، وأشار إلى أن مستشفيات وعيادات التجميل أصبحت تعج بالرجال إضافة إلى النساء. وعن أسباب شيوع هذه الأنواع من العمليات، قال الدكتور كيال: "التثدي عند الرجال موجود منذ زمن، وكذلك الكرش؛ بسبب اضطراب في الهرمونات ونمط الغذاء وقلة الرياضة، لكن الناس أصبحوا يطمحون للجمال، رجالاً ونساء". وفي رده على سؤال "سبق": هل تأتي النساء بمفردهن رغبة في طلبات معينة للعمليات التجميلية؟ أجاب: "أكثرهن يأتين مع أزواجهن وبطلب منهم، ويُطلب مني تكبير مناطق معينة، خاصة الأرداف، مع إهمال المشاكل الجسدية الأخرى؛ مثل ترهل البطن أو الثدي، والتركيز على ما يريدون فقط". ونبه استشاري التجميل الدكتور كيال إلى أنه في عمليات التجميل الخاصة بتعبئة الدهون، فإن الدهون المعبأة تختفي بنسبة 50 % في أغلب العمليات؛ ما يجعل الكثير من أطباء التجميل يخفون هذه الحقيقة، أما إن مرت ثلاثة أسابيع والتعبئة ما زالت موجودة بنسبة 100 %؛ فهذا معناه أن الدهون المعبأة ستبقى طول العمر، لكن ربما تنقص بنسبة 50%.