حذر اليوم عددٌ كبيرٌ من الكتّاب في وسائل الإعلام الغربية القراء من "كذبة أو خدعة إبريل" أو ما يطلق عليه " April Fools' Day "، والتي تصادف اليوم الأحد ويتم فيه إطلاق عدد كبير من الشائعات بين الأصدقاء والأقرباء وأكثر المتضررين من هذا اليوم هم المشاهير فيما حذر العديد من علماء المسلمين من " كذبة إبريل " وركوب هذه الموجة وتقليد غير المسلمين. ويتلقى العديد من الأقرباء والأصدقاء أخباراً مغلوطة تكون بعضها صادمة وبعضها الآخر يقوم بعمل مقالب بهذه المناسبة التي اشتهرت منذ مئات السنوات في دول أوروبا لتصل بعدها إلى بقية الدول الغربية ومنها إلى العالم العربي والإسلامي.
كما تقوم بعض المواقع الشهيرة ومنها محرك البحث الأشهر قوقل بنشر أخبار كاذبة أو دعابة إلكترونية كما يطلق عليها قوقل يقع فيه العديد من المتصفحين على مستوى العالم وذلك للحرفية الشديدة التي يقدمونها بها.
يُشار إلى أن التاريخ الحقيقي لكذبة نيسان هو غير مؤكد أو مثبت بحقائق إلا أنه يذكر أن هذه العادة بدأت في فرنسا بعد تبني التقويم المعدل الذي وضعه شارل التاسع عام 1564 وكانت فرنسا أول دولة تعمل بهذا التقويم وحتى ذلك التاريخ كان الاحتفال بعيد رأس السنة يبدأ في يوم 21 مارس وينتهي في الأول من إبريل بعد أن يتبادل الناس هدايا مايسمى بعيد رأس السنة الجديدة.
وعندما تحول ذلك إلى الأول من يناير ظل بعض الناس يحتفلون به في الأول من إبريل كالعادة ومن ثم أطلق عليهم ضحايا إبريل وأصبحت عادة المزاح مع الأصدقاء وذوي القربى في ذلك اليوم رائجة في فرنسا ومنها انتشرت إلى البلدان الأخرى وانتشرت على نطاق واسع في إنجلترا بحلول القرن السابع عشر الميلادي ويطلق على الضحية في فرنسا اسم السمكة وفي أسكتلندا نكتة إبريل.