تعرضت رضيعة لا تتجاوز العامين لاغتصاب وحشي في ضواحي مدينة مكناس، وسط المغرب، ما أدى إلى وفاتها. وذكرت صحيفة "الأحداث" المغربية في عددها الصادر اليوم، أن جدة الرضيعة فوجئت بارتفاع درجة حرارة الطفلة وكثرة صراخها، ما دفعها إلى نقلها إلى المستشفى، وبعد إخضاعها للفحص تأكد الأطباء أن الرضيعة تعرضت لاغتصاب وحشي. أظهرت التحقيقات أن جدة الرضيعة تعيش معها في المنزل بسبب غياب والديها المسافرين للخارج، وأنها كانت تتركها أحياناً لدى الجيران، وبعد استدعاء الجيران توصل المحققون إلى أن أحد أقارب العائلة (21 عاما) اغتصب الرضيعة. وفي البرازيل، أُوقف صياد أسماك من ولاية مارانهاو البرازيلية ووجهت إليه تهمة اغتصاب ابنته على مدى 16 عاماً وإنجاب سبعة أطفال منها، على ما ذكرت الشرطة في هذه المنطقة الفقيرة الواقعة في شمال شرقي البلاد. ووضع جوزيه أغوستينو بيسبو بيريريا (54 عاماً) في السجن الثلاثاء الماضي بعدما تلقت الشرطة بلاغاً من مجهول. وكان الصياد يحتجز ابنته منذ كانت في سن الثانية عشرة، في كوخ مصنوع من الطين، سقفه من القش، في بلدة بينيرو النائية الواقعة على بعد 300 كيلومتر عن ساو لويس عاصمة مارانهاو. ويشتبه في أنه اعتدى أيضا على إحدى حفيداته البالغة السابعة، على ما ذكرت مفوضة الشرطة إدريانا ميريليس المشرفة على التحقيق. وأوضحت المسؤولة في الشرطة أن ابنة الصياد الأمية التي يبلغ عمرها الآن 28 عاما، أنجبت سبعة أطفال. وأضافت أن ستة منهم، وهم في سن الشهرين و 4 و 5 و 7 و 8 و 12 سنة، كانوا يعيشون معها في الكوخ و "هم عراة ويعانون سوء التغذية". وقد سلم الطفل السابع إلى عائلة أخرى عند ولادته. وكان الصياد منفصلاً عن والدة الشابة، أما أطفاله الآخرون (ولدان وبنت) فيعيشون مع والدتهم في ساو لويس، ويجهلون مصير شقيقتهم، على ما أوضحت الشرطة.