نقل المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد السلمي تعازي وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد والنواب ومنسوبي ومنسوبات الوسط التربوي بإدارة التعليم بمكة لذوي معلمات مدرسة الدوارة المتوسطة والثانوية، وذوي الطالبين بمدرسة السليم الثانوية، الذين وافاهم الأجل إثر حادث مروري صباح اليوم، أثناء توجه المعلمات والطالبين لمدارسهم، كما نقل السلمي تمنيات الوزير للمعلمة تغريد عايد عواد الجهني بالشفاء العاجل. وكانت المعلمات: نجوى سعود عون المعنا وعزيزة معلا مبيريك المحمادي ونوف نافع فالح السلمي، والطالبان سعود سليوع السلمي وأحمد غطيش السلمي، قد لقوا مصرعهم صباح اليوم، بعد اصطدام السيارتين اللتين تنقل المعلمات والطالبين قرب قرية الدوارة، حيث كانتا في اتجاهين متعاكسين، فيما نجت المعلمة الرابعة تغريد الجهني.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها "سبق" أنه أثناء توجه أربع معلمات بسيارتهن من نوع (جيمس)، ويقودها مقيم سوداني، قادمات من جهة محافظة الجموم - شمال مكة - لمدرستهن بقرية الدوارة تعرضت السيارة لاصطدام بسيارة أخرى من نوع (وانيت) كان يستقلها الطالبان المتجهان من مقر سكنهما بقرية الدوارة إلى مدرستهما بقرية السليم، ونتج عن الحادث وفاة المعلمتين نجوى سعود وعزيزة المحمادي في الحال، أثناء اشتعال النيران في السيارة (الجيمس)، وكذلك وفاة الطالبين سعود السلمي وأحمد السلمي.
فيما تم نقل المعلمة نوف السلمي التي توفيت لحظة وصولها لمستشفى الحمنة العام، وكذلك المعلمة تغريد الجهني التي أصيبت بكسر في الحوض إلا أن حالتها مستقرة، وتم نقل المعلمتين، بعد ذلك إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة عن طريق طائرة الإخلاء الطبي, فيما تم نقل سائق المعلمات المقيم السوداني إلى مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة لإصابته بكسر في الفخذ وحالته مستقرة.