قتل 12 عنصراً من قوات الأمن السورية في هجومين منفصلين استهدف أولهما بسيارة مفخخة حاجزاً أمنياً في شمال سوريا؛ مما أسفر عن مقتل ستة عناصر، فيما استهدف الآخر بقذائف صاروخية حافلتين لقوات الأمن، مسفراً عن مقتل ستة عناصر أخرى، كما أفاد مصدر حقوقي. ومن ناحية أخرى يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق اليوم لمناقشة الملف السوري قبل تصويت محتمل الأسبوع المقبل على مسودة قرار غربي عربي جديد يهدف إلى وقف إراقة الدماء التي بدأت قبل شهور. وقالت روسيا التي انضمت إلى الصين في استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مسودة قرار غربي سابق في أكتوبر الماضي، وقدمت مسودة خاصة بها إن النسخة الغربية العربية غير مقبولة. ونقلت وكالة "إيتار تاس" عن جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن المسودة لا تضع في الاعتبار "بشكل أساسي موقفنا"، وقال إنها "تفتقر إلى جوانب أساسية بالنسبة لنا". ويدعو النص الذي حصلت رويترز على نسخة منه إلى "انتقال سياسي"، وليس فرض الأممالمتحدة عقوبات على الحكومة السورية، وهو ما تعارضه موسكو مورد الأسلحة الرئيس لدمشق.