أنهت الكلية التقنية بمحافظة جدة كافة استعداداتها لاستقبال 987 متدرباً مستجدًا في مرحلتي الدبلوم والبكالوريوس للفصل التدريبي الثاني والذي بدأ هذا الأسبوع. وكشف عميد الكلية المهندس عبد الرحمن بن سعيد السريعي أن هذا التوسع في القبول يأتي استجابة لاحتياجات سوق العمل الفعلية في عدد من التخصصات المختلفة التي تدرب عليها الكلية.
وأضاف السريعي أن وحدة الخدمات الإرشادية وبالتنسيق مع الإدارات ذات العلاقة بالكلية قد نفذت يومي الأحد والاثنين برنامج اليوم التقني للمتدرب المستجد والمتضمن التعريف بالخدمات التي تقدمها الكلية وآليات التدريب والأنظمة واللوائح وحقوق وواجبات المتدرب.
ويشتمل البرنامج على جولة ميدانية لتعريف المتدرب بالقاعات والورش والمعامل ووسائل الأمن والسلامة والوسائل الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي للكلية وطريقة استخدامها وتفعيلها كما يشتمل البرنامج على تعريف المستجدين ببيئة التدريب والخدمات الإرشادية والنشاطات الرياضية والثقافية وتقنية المعلومات والعيادة الطبية وخدمات مجلس المتدربين والتدرب الالكتروني ويتم خلال ذلك حثهم على الإبداع والتميز في التدريب والابتكار من خلال مركز الموهوبين الذي تم تأسيسه لتحفيز ومساعدة المبتكرين والمبدعين من المتدربين.
وبيّن السريعي أن المقبولين يمثلون مرحلتي الدبلوم في التخصصات المتاحة بالكلية والمكونة من ستة أقسام تدريبية رئيسية وأحد عشر تخصصاً فرعياً وهي قسم التقنية الميكانيكية ويشمل تخصص ( التبريد والتكييف, الإنتاج), وقسم التقنية الإدارية ويشمل تخصص (التسويق, الإدارة المكتبية, المحاسبة), وقسم التقنية الكهربائية ويشمل تخصص (القوى الكهربائية), وقسم التقنية المدنية والمعمارية ويشمل تخصصي (التقنية المدنية, التقنية المعمارية) ، وقسم تقنية الفندقية والسياحة ويشمل تخصصي ( إدارة الفنادق, السفر والسياحة ) وقسم المحركات والمركبات ، وكذلك برنامج البكالوريوس في تخصص الإنتاج ، والتقنية الكهربائية ، وتقنية المحركات والمركبات وتخصص التشييد.
وأضاف أن الكلية تمضي قُدما نحو تحقيق كافة معايير التأهيل والتدريب وفق خطط وبرامج المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والتي تهدف في مجملها إلى تحسين وتطوير مخرجاتها وفق احتياجات سوق العمل ووفق معايير وأنماط التدريب العالمية.
وأوضح السريعي أن الكلية تولي برنامج البكالوريوس اهتماما كبيرا من حيث وسائل التدريب والمدربين الأكفاء والمناهج التدريبية وبيئة التدريب المحفزة مما يشجع على التوسع النوعي والكمي بجودة عالية تساهم في صناعة تنافسية شريفة وفق ذلك للخريج للعمل بكل كفاءة في سوق العمل.
يذكر أن الطاقة الاستيعابية للكلية تتجاوز أربعة آلاف متدربا وستزف الثلاثاء المقبل دفعة من خريجيها لسوق العمل والبالغ عددهم 342 خريجًا في حفل تقيمه بهذه المناسبة.