أصدر "منتدى العُمري الثقافي" أخيراً سبعة مجلّدات كبيرة تمثّل حصاد المناشط الثقافية التي نفّذها المنتدى منذ انطلاقته الأولى عام 1429 ه حتى نهاية العام 1435 ه، التي تمثل رصداً لما نظّمه المنتدى من الندوات والمحاضرات، واللقاءات التي شهدها عددٌ كبيرٌ من المفكّرين والعلماء والمتخصّصين والأكاديميين والإعلاميين والمثقفين وعامة المواطنين والمقيمين. وقال الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم العُمري (راعي المنتدى) في مقدّمته للمجلّدات السبعة: إن منتدى العُمري الثقافي أُسِّس في مدينة الرياض، ليكون أحد منابر التواصل والحوار الثقافي.. وهو منتدى مفتوح للمثقّفين والأكاديميين والمفكرين والأدباء، ويهدف إلى تسليط الضوء على بعض القضايا المحلية والعربيّة والإسلاميّة والعالميّة، وكيفيّة التعامل معها، وتنمية الإيجابيات وتوظيف الطاقات في المجتمع، والاستفادة من الخبرات الثقافية العالية؛ المكنوزة في بلادنا، إضافة إلى بعض ضيوف الوطن وزوّاره.
وكشف العُمري عن أنّ المنتدى يهدف إلى إيجاد منبر ثقافي للتواصل والحوار يجتمع فيه أهل الرأي والأكاديميون في العلوم الشرعية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإدارية والثقافية وأصحاب التجارب والخبرات المميزة، لتسليط الضوء على القضايا التي تهم المجتمع، وكيفية التعامل معها، والعمل على الحدّ من سلبياتها وإبراز إيجابياتها، وتنمية المعلومات وعرض التجارب وإثراء الحوار وتبادل الأفكار، مشيراً إلى أن المنتدى اعتمد في تحقيق أهدافه على تبنّي النظرة الصحيحة، والاعتدال في طرح القضايا والمواضيع، وتنويعها، واختيار أهل الاختصاص والخبرة لتقديم المحاضرات والندوات وإدارتها، وفتح قنوات الحوار البنّاء والهادف من أجل الوصول لنتائج إيجابية تفيد المجتمع، مع الابتعاد عن تجريح الأفراد والهيئات، وتقدير الآراء النافعة.