حققت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض المركز الأول في استثمار منصات التواصل الاجتماعي (تويتر-فيس بوك- لينكدإن- انستغرام-جوجل بلس- يوتيوب) في نشر أخبارها وأنشطتها اليومية، وتسويق مشاريعها الخيرية على مستوى المؤسسات والجمعيات الخيرية في السعودية. جاء ذلك من خلال دراسة أجرتها شركة نماء الإعلامية بإشراف مؤسسة وقف سعد وعبد العزيز الموسى الخيرية، وأعلنتها خلال ملتقى رقميات الذي عُقد مؤخراً في فندق مداريم كراون الرياض، واستهدفت المؤسسات الخيرية والجمعيات الخيرية في السعودية في العام المنصرم 1436ه، وقدرتها على الاستفادة واستثمار منصات التواصل الاجتماعي: (تويتر-فيس بوك- لينكدإن- انستغرام-جوجل بلس- يوتيوب) في نشر أخبارها وأنشطتها اليومية، وتسويق مشاريعها الخيرية.
وصرح محمد العضيب، مدير شركة نماء الإعلامية، المهتم ببرامج الاتصال المؤسسي وإدارة السمعة للمنظمات، عبر حسابه في تويتر: مع عصر شبكات التواصل الاجتماعي انتقلت فلسفة المنظمات من الوصول إلى الجمهور إلى وصول الجمهور للمنظمات. وأضاف بأن النجاح في وسائل التواصل الاجتماعي يتأثر بحجم الجهد الذي يبذل فيها، إضافة إلى مواكبة الأحداث والمناسبات المهمة.
وأعرب مدير إدارة العلاقات والموارد المالية الشيخ يوسف بن تركي التركي عن شكره لقسم الإعلام بالجمعية ومديره عبد الله بن راشد الغريب على هذا الإنجاز الذي حققه على مستوى السعودية، مؤكداً أن هذا الانجاز لم يأتِ من فراغ، بل بعمل دؤوب وجهد متواصل طوال عام كامل، وهذا يدل على مواكبة الجمعية للأحداث، واستفادتها من التقنية، ومن ذلك وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد في خدمة برامجها ومشاريعها.
لافتاً إلى أن هذه الوسائل أصبحت طريقة سريعة لنشر الأخبار والتوعية، والتحذير من بعض الشائعات التي يتم تناقلها من مصادر غير موثوقة، مؤكداً أن الطفرة الحالية التي شهدتها هذه الوسائل بسبب التطور السريع في التقنيات الحديثة، مثل الأجهزة الذكية، اختصرت المسافات، وسرّعت عملية الوصول إلى شرائح المجتمع كافة.
يُشار إلى أن قسم الإعلام بالجمعية تأسس عام 1435ه، ويتكون من ثلاث وحدات، هي (وحدة النشر، وحدة الإعلام الجديد ووحدة المركز الإعلامي)، بطاقم عمل 20 موظفاً وموظفة.