بلغ عدد الطالبات المستفيدات من برامج وأنشطة مدرسة الملك سلمان الافتراضية ب"تعليم عسير" أكثر من 1500 طالبة في المناطق الحدودية. وقال المدير العام للتعليم بعسير جلوي آل كركمان: "المدرسة تنفذ 2142 نشاطاً تشمل بثّ الدروس الحية للطالبات، وتقديم برامج تدريبية للمعلمات عن بُعد".
وقال مدير مشروع التعلم الإلكتروني ب"تعليم عسير" شيبان آل إبراهيم: "الهدف من هذه المدرسة هو تفعيل البدائل التعليمية الإلكترونية، حيث تم تأسيس مبنى متكامل لمدرسة الملك سلمان الافتراضية، وتجهيزها بكل الوسائل التقنية الحديثة، وتخصيص استوديو تعليمي مجهز بوسائل الاتصال، وتوفير نظام تعليم إلكتروني عالمي متكامل، يمتاز بسهولة الاستخدام وقوة الأداء".
وأضاف: "تم اختيار فريق عمل مدرّب منتقى من بعض المدارس التي طبقت مشروع التعليم الإلكتروني منذ عامين، إلى جانب تكليف فريق عمل مكوّن من مديرة المدرسة و25 معلمة".
وأردف: "يتم تنفيذ هذه الجهود من خلال التعاون بين إدارة مشروع التعليم الإلكتروني وإدارة الإشراف التربوي، وإدارة تقنية المعلومات، وإدارة التجهيزات المدرسية".
وتابع: "نحرص على إنجاح الفكرة من خلال تدريب الكوادر العاملة بالمدرسة وتأهيل الطلاب والطالبات؛ للتعامل السليم مع النظام من خلال الفيديوهات التعليمية المطروحة".
وقال "آل إبراهيم": "نهتم بالتدريب المُكثف عبر ورش العمل التدريبية في مراكز التدريب، إلى جانب تصميم دليل إرشادي لتعليم وتثقيف الشريحة المستهدفة من مشروع المدرسة عبر صفحتها على البوابة الإلكترونية لتعليم عسير".
وأضاف: "المدرسة تتبنى البرامج التدريبية للمعلمين والمعلمات وأفراد المجتمع المدني؛ وذلك بالاعتماد على الإمكانات التقنية الحديثة المتاحة".
وأردف: "نسعى لتوفير الفرص التعليمية النوعية للأفراد الذين يتعذر عليهم الالتحاق بالمدارس؛ في ظل وضع الأمني الراهن على الشريط الحدودي الجنوبي، أو بسبب الكوارث الطبيعية، كالأمطار، والسيول، والأعاصير القوية".