لجأ طالب بجامعة جازان، إلى الشرطة متهماً اثنيْن من موظفي الجامعة بالتعدّي عليه بالضرب، مرفقاً مع شكواه تقريراً طبياً، فيما ردّت الجامعة بأن الجهات الأمنية هي المخوّلة بالفصل في الشكوى. وذكر الطالب أنه حاول الطرق على باب أحد المسؤولين للدخول فمنعه الموظفان، رغم أنه ظل يراجع مكتبه لمدة شهرين، على خلفية قضيته المتعلقة باثنيْن من الأكاديميين في كلية الصيدلة.
وقال الطالب في كلية الصيدلة علي يحيى راجحي، الذي يعاني احتشاء العضلة القلبية: "عندما وُضع لي اختباران في يوم واحد؛ حاولت جاهداً مع الأكاديمي تحويل الموعد إلى يوم آخر، نظراً لما أعانيه من مرض، ثم بدأت أتعرّض للمضايقات وتقدمت بسلسلة من الشكاوى إلى مسؤولين في الجامعة والكلية ولجان التحقيق".
وأضاف: "في شكوى مقدمة لوكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية، عقدت إحدى اللجان من أجل التحقيق في الشكوى وتعمّدوا إبلاغي بموعدها في أثناء وجودي في قاعة الاختبار، دون مراعاة لوضعي النفسي وحالتي الصحية".
وأردف: "تعرّضت للتهديد بالفصل وإجباري على تغيير أقوالي تحت التهديد حتى يصدر بحقي قرار الفصل، ولكن لم ينجح التهديد معي فصدر بحقي حرمان من مادتين دون مبرر مقنع، فقرروا رفض إنزال المواد الدراسية لي، وتمّ التحريض ضدّي".
وتابع: "قرّرت مقابلة وكيل الجامعة على مدار شهرين دون جدوى، فطرقت على بابه وتعرّضت للضرب على يد موظفين في الجامعة؛ ما جعلني أتوجّه إلى الشرطة".
على الجانب المقابل؛ قال المشرف على العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي باسم جامعة جازان الدكتور إبراهيم أبو هادي: "هناك لوائح تحكم وتنظم علاقة الطالب بمحيطه الجامعي ولا مجال لما يسمّى الترصد والاستهداف، وحقوق الطالب تمنع إفشاء أي معلومات تتعلق به، وهناك جهات عليا في الجامعة تتولى إصدار القرارات، والجهات الأمنية ستفصل في الشكوى المقدمة بخصوص تعرُّضه للضرب".