ترأس "الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز" رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية؛ وفد المملكة المشارك في اجتماعات اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الدولية بدورته العشرين، الذي تستضيفه العاصمة الأمريكيةواشنطن، بحضور "الأمير خالد بن بندر" المدير التنفيذي للعلاقات الدولية باللجنة الأولمبية السعودية. حيث تم افتتاح الجلسة بكلمة لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية "الشيخ أحمد الفهد الصباح"، ثم ألقى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية "الدكتور توماس باخ"؛ كلمة شدد فيها على دور اللجان الأولمبية الوطنية في نشر الرياضة وقيمها، مهيباً بأهمية دعمها لمشروع اللعب النظيف، ومؤكداً على ضرورة مشاركة اللجان الأولمبية في خطتي اللجنة الأولمبية الدولية 2022 و2030، اللتين سيتم التعاون فيهما مع الأممالمتحدة بشكل كبير.
عقب ذلك تم استعراض عدد من التقارير الهامة حول التضامن الأولمبي والاستثمار والتسويق، ثم أعلن عن اختيار مدينة "ساندياقو" الأمريكية لاستضافة الدورة الأولى للألعاب الشاطئية 2017م.
من جهة أخرى عقد "الأمير عبدالله بن مساعد" رئيس اللجنة الأولمبيّة العربية السعودية على هامش المشاركة في اجتماعات الأنوك؛ اجتماعاً مع "الشيخ أحمد الفهد الصباح" رئيس اتحاد اللجان الأولمبية، جرى خلاله بحث العديد من الموضوعات المتعلقة بأنشطة الاتحاد وسبل تطويرها.
كما التقى "الأمير عبدالله بن مساعد": "الدكتور توماس باخ" رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، و"كريستوف دي كير" المدير العام للجنة، واستعرض معهما تعزيز أوجه التعاون والعمل المشترك بين اللجنة الأولمبية السعودية واللجنة الدولية.
يذكر أن الأنوك سوف تستكمل أعمالها بالاطلاع على التقارير المقدمة من اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016" و"طوكيو 2020".