تشهد جدة أكبر معرض سعودي دولي في قطاع صناعة السيارات وقطع الغيار بالمنطقة، برعاية وزارة النقل خلال الفترة من 19–23 نوفمبر2011م في مركز جدة للفعاليات والمنتديات، بتنظيم شركة الحارثي للمعارض، وبمشاركة كبريات شركات ووكالات السيارات المحلية العالمية. وأوضح وليد واكد، نائب الرئيس في شركة الحارثي المنظمة، أن المعرض السعودي الدولي الثالث والثلاثين للسيارات بجدة يعد أحد أكبر المعارض في قطاع السيارات وقطع الغيار، والذي ينفرد بكونه الوحيد الذي يقام سنوياً دون انقطاع؛ مما جعله حدثاً ينتظره الزوار والمشاركون على الدوام.
وقال واكد إن السوق السعودي يشهد نمواً بنسبة 25% سنوياً، فيما تشير الأبحاث والدراسات إلى نمو سوق مبيعات السيارات في المملكة، مشيراً إلى أهمية السوق السعودي للشركات العالمية، باعتباره الأكبر في منطقة الشرق الأوسط بالنسبة لقطع السيارات، والخامس عالمياً في تجارة قطع غيار المركبات وخدمات صيانة السيارات والإكسسوارات؛ مما يجعل المعرض فرصة مناسبة للاطلاع على كل ما هو جديد في سوق السيارات المحلي والإقليمي تحت سقف واحد.
وتوقع واكد أن يلاقي المعرض نجاحاً هائلاً قياساً بالعام الماضي، حيث سجل أكبر نسبة حضور تعدت 100 ألف زائر، وبمشاركة أكثر من 200 شركة ووكالة سعودية وعالمية، فيما قدرت قيمة صفقاته لعام 2010 ب 35 مليون ريال، وشهد طرح 187 سيارة لموديلات 2011م، وتميز بعرض السيارات المعدلة الذي ضم أكثر من 35 سيارة معدلة.
وأضاف وليد واكد أنه من المتوقع أن يشهد المعرض هذا العام نجاحاً كبيراً بمشاركة عالمية ومحلية لأكبر شركات ووكالات السيارات الفارهة وسيارات الدفع الرباعي والدراجات النارية وقطع الغيار وإكسسواراتها، وغيرها من خدمات ومنتجات يتفرد المعرض في تقديمها لزواره.
ويحتوي المعرض هذا العام على قسم للعربات التجارية، ومساحات خارجية لعرض السيارات الثقيلة والشاحنات، وقسم يختص بخدمة ما بعد البيع، وقسم الأوتوكير وقطع الغيار والإكسسوارات الذي يتوقع أن يكون الأكثر إقبالاً من الزوار، فيما سيُقسم هذا القسم إلى جزأين، أولهما مخصص للتجار ورجال الأعمال والمتخصصين بعناية السيارات، ويستضيف عدداً كبيراً من العارضين الدوليين من تركيا والصين وتايوان واليابان وتايلد ومصر وإيران، بينما يُخصص ثانيهما لكافة الزوار، ويضم الإكسسوارات وأدوات التعديل المطورة للمستهلك مع عرض أحدث تجهيزات الترفيه الداخلية للسيارات.