حوّلت إدارة الطوارئ الصحية ب"صحة الطائف"، خلال العام المنصرم 1436ه، 2072 حالة إلى أقسام العناية المركزة بالمستشفيات الأهلية. وقال المتحدث الرسمي باسم "صحة الطائف" سراج الحميدان: "تتلقى إدرة الطوارئ بلاغات المستشفيات الحكومية في حالة وجود حالات تحتاج أسرّة في العناية المركزة، ويتم التنسيق مع المستشفيات الأهلية لتحويلها بشكل فوري".
وأضاف: "حالات الأمراض القلبية تَصَدّرت الحالات المُحَوّلة إلى المستشفيات الأهلية ب729 حالة بنسبة 35%، ثم الصدرية ب354 حالة بنسبة 17%، و989 حالة تَوَزّعت بين أمراض أخرى مختلفة بنسبة 47%".
وأردف: "شهر شعبان تَصَدّر الأشهر في عدد الإحالات ب214 حالة، ثم رجب ب209 حالات، ومحرم شهد 125 حالة؛ أما شهر ذي القعدة فقد تصدر الإحالات في الأمراض القلبية تحديداً ب86 حالة، أما الأمراض الصدرية؛ فكانت من نصيب ربيع الآخر ب43 حالة".
وتتولى إدارة الطوارئ تحويل الحالات إلى المستشفيات الأهلية، أو من المستشفيات الطرفية إلى المرجعية؛ من خلال استخدام الاتصالات اللاسلكية؛ حيث تقوم سيارات إسعاف عالية التجهيز بنقل الحالات من وإلى المستشفيات الأهلية المختلفة.
ويوجد في الطائف مستشفيان مهمان؛ هما الملك عبدالعزيز التخصصي، ومجمع الملك فيصل الطبي الذي تبلغ طاقته السريرية حوالى 500 سرير، لم يتم شغل سوى 200 منها فقط.
ويتمنى الأهالي تشغيل المجمع الطبي بكل طاقته؛ لتقليل معدل عمليات التحويل إلى المستشفيات الأهلية التي غالباً ما تقوم بصرف الأدوية ومتابعة الحالات بدون تقديم العلاج المناسب.