أقدمت عاملة إندونيسية على الانتحار مرتين بمدينة السليمي جنوب حائل، حيث كانت المرة الأولى عندما اكتشفت العائلة التي تعمل عندها علاقتها مع شاب قريب لهم، وكانت الأخرى عند استجواب العاملة وفحصها لدى الجهات الأمنية والصحية بمدينة حائل. وتشير المعلومات إلى أن العائلة لاحظت علاقة الخادمة بعشيقها الذي تربطه صلة قربى مع العائلة، حيث اختلى بها بعد أن خرج الكفيل وعائلته في زيارة أقاربهم بإحدى القرى، وتركوا العاملة بالمنزل. وبعودة العائلة، واكتشاف ما جرى مع الخادمة، أغلقت على نفسها باب الغرفة وأخذت في تكسير عبوات زجاجية كانت بحوزتها وطحنتها، ومن ثم ابتلعتها محاولة الانتحار، إلا أن رب الأسرة سارع بكسر باب الغرفة ونقلها إلى مستشفى السليمي على وجه السرعة، حيث نومت لعدة أيام، وباعترافها على عشيقها تم إيقافه لدى الجهات الأمنية. وجاءت محاولة الانتحار الأخرى بعد أن تم استجواب العاملة وفحصها لدى الجهات الأمنية والصحية بمدينة حائل، عندما عادت لمنزلها وأغلقت على نفسها باب دورة المياه وتناولت محلول "الكلوركس" ليتم أيضاً كسر الباب عليها ونقلها إلى مستشفى السليمي الذي ما زالت تتلقى العلاج اللازم به. وذكرت مصادر مقربة من العائلة ل "سبق" أن كفيلها ضاق بها ذرعاً، حيث ينتظر انتهاء التحقيقات الأمنية اللازمة ليعيد العاملة إلى دولتها.