قال المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية عبدالله الدوسري ل"سبق"، إن أزمة انقطاع المياه بالدمام والقطيف وسيهات وصفوى ورأس تنورة خارج اختصاص المديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية، مع وجود جهود ومتابعات مع جهة الإنتاج؛ لمعالجة أسباب الانخفاض الحاد، واستعجال معاودة ضخ المياه المحلاة. وتواصلت "سبق" مع المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة سلطان العتيبي، الذي أكد أن "التحلية" ساعدت كثيراً في حل هذا الموضوع بضخّ جزء كبير من المياه المالحة لتغطية النقص الحاصل؛ ذلك من محطات تحلية الخبر حتى الانتهاء من حل الأزمة.
وأوضح المتحدث الإعلامي مدير العلاقات العامة والإعلام بإدارة تعليم الشرقية سعيد الباحص أن إدارة تعليم الشرقية تلقت خطاب مصلحة المياه بضعف ضخ المياه خلال الأيام الماضية (السبت، الأحد، الاثنين) في الدمام، والقطيف، وسيهات، ورحيمة، وأبدت المصلحة استعدادها لتأمين أي نقص للمياه في المدارس عبر صهاريج خاصة تم توفيرها حتى عودة الضخ لمعدله الطبيعي، ولم تتلقّ الإدارة إلا بلاغين فقط من مدرستين عن نقص المياه، وتم على الفور تأمين المياه لهما بشكل عاجل، ولم يؤثر ذلك على سير اليوم الدراسي في تلك المدرستين.
وأكد "الباحص" حرص الإدارة على أخذ الاحتياطات اللازمة فور تلقيها بلاغ مصلحة المياه؛ ذلك بتشكيل فرق من قبل إدارة التشغيل والصيانة بمتابعة من مدير الإدارة عبدالله الغامدي؛ لمتابعة نقص المياه في المدارس على مدار الساعة، مقدماً في الوقت نفسه الشكر لكل العاملين في مصلحة المياه؛ لتعاونهم واستعداداتهم لتلبية طلبات المدارس، وعدم تأثير ضعف الضخ على سير الدراسة.
يُذكر أن أزمة مياه الدمام تسبب فيها كسر في أحد أنابيب المياه المحلاة، بواسطة شركة "مرافق" التي اعترفت بحدوث توقف مفاجئ في تصدير المياه من محطة شركة جواب بالجبيل الصناعية عند الساعة الرابعة من مساء الأحد الماضي، وأرجعت السبب إلى انكسار خطوط نقل المياه التي تغذي المؤسسة العامة لتحلية المياه بالمنطقة الشرقية ومنطقة الصناعات بالجبيل الصناعية.