يطلق 67 معهداً صناعياً ثانوياً بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، غداً الأحد، فعاليات "رسائل الوفاء للوطن"؛ احتفاء باليوم الوطني السعودي ال 85. يشارك في الاحتفالات أكثر من 25 ألف متدرب، وخمسة آلاف عضو هيئة تدريب على مستوى المملكة، وسط متابعة محافظ المؤسسة، الدكتور علي الغفيص، والذي وجه بالاحتفاء بهذه المناسبة التي تثير في أبناء المؤسسة ومنسوبيها الشعور بالفخر والانتماء لتراب هذه الأرض المباركة.
وأوضح نائب محافظ المؤسسة للتدريب، الدكتور راشد بن محمد الزهراني، أن هذا الاحتفال يسعى إلى تحقيق مفهوم الوعي الوطني لدى المتدربين، ويستهدف متدربي المعاهد، والمجتمع الخارجي بكل مدينة أو محافظة تزخر بها مملكتنا الحبيبة؛ لتبقى هذه المناسبة ماثلة في أذهان الأجيال من المتدربين الذين تعاهدوا على حب الوطن وصون مكتسباته. ونوه "الزهراني" برسائل الوفاء التي تحققها هذه البرامج والتي تتقدمها رسائل الحب والوفاء للوالد القائد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، بالإضافة إلى رسائل التحية والفخر والاعتزاز برجال الأمن وجنودنا المرابطين البواسل على الحدود.
وكشف عن آلية تنفيذ هذه الرسائل التي تتنوع من منطقة إلى أخرى؛ حيث سيتم تنفيذ فعاليات الوفاء للمليك التي تحمل صور خادم الحرمين الشريفين وعلم المملكة داخل المعاهد، وتنفيذ زيارات المتدربين لرجال الأمن في مراكز الشرطة والمرور ونقاط التفتيش، وتجهيز العديد من المقاطع الوطنية والرسائل الهادفة الموحدة التي تعبر عن مشاعرنا تجاه حماة الوطن البواسل ورجال الأمن المخلصين على جهودهم الجبارة والمشرفة.
وأضاف أن رسائل الوفاء تشتمل على إقامة العديد من الفعاليات والأناشيد والمعارض الوطنية التي ترسخ أسمى معاني الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة. ويأتي احتفال المعاهد الثانوية الصناعية بالمملكة ضمن برامج الاحتفاء الوطنية التي تنفذها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني؛ وفاء ليوم الوطن في ذكراه ال 85 لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل طيب الله ثراه، الذي حمل أمانة توحيد المملكة.
وتؤكد الاحتفالات عبر رسائلها مشاعر أبناء المؤسسة مع القيادة الحكيمة التي أخذت على عاتقها خدمة الإسلام وبناء الوطن وإرساء دعائم الأمن والأمان؛ لتستمر هذه الدولة بفضل الله تعالى تنشد الرقي والتطور، وتقطع أشواطاً كبيرة في كل المجالات التنموية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ومن ذلك مجال التدريب التقني والمهني الذي أصبح له شأن كبير بفضل الله تعالى، ثم بفضل الجهود الكبيرة التي أولتها القيادة الحكيمة للمؤسسة.