أكد رئيس قوة المجاهدين بوزارة الداخلية المكلفة بحراسة مسجد الخيف بمشعر منى سعد بن سعود السبيعي، أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين ضربت أروع الأمثلة في خدمة الحرمين الشريفين بشتى الوسائل الممكنة، وسخرت كل الإمكانيات لخدمة الحجاج لأداء نسكهم على الوجه الصحيح، ولا ينكر ذلك إلا المفترون. وأشاد "السبيعي" بجهود العاملين من زملائه بقوة المجاهدين بمسجد الخيف الذين كانوا مثالاً صالحاً للتفاني وأداء الواجب على أكمل وجه، واضعين نصب أعينهم خدمة هذا الوطن الكريم وقاصديه، تنفيذاً لتوجيهات ولي العهد ووزير الداخلية.
ورفع أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله- في حادثة تدافع وتزاحم الحجاج بمشعر منى، الذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وأعرب عن بالغ تأثره وحزنه العميق، سائلاً المولى -جلّ وعلا- أن يتغمد بواسع رحمته ومغفرته الضحايا ويسكنهم فسيح جناته، وأن يعلي منازلهم، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء والعافية، ويلهم أسرهم وذويهم جميل الصبر والسلوان، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها من كل سوء ومكروه.
وثمّن جهود مدير عام الإدارة العامة للمجاهدين بوزارة الداخلية الدكتور عبدالله السويد الذي يقف على سير العمل بنفسه، مما كان له بالغ الأثر في نجاح مهام العاملين، كذلك جهود المساعد العام لشؤون العمليات عيد المهيلان الذي يشرف على عمل قوة المجاهدين في الحج.
واختتم "السبيعي" تصريحه سائلاً الله تعالى أن يوفق حجاج بيت الله الحرام لكل خير، وأن يتم حجهم ويتقبل منهم، إنه سميع مجيب.