في بادرة غير مستغربة، قام مجموعة من أبناء المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام "إخاء" ومنسوبيها بفرع منطقة مكةالمكرمة بزيارة المصابين بحادثة الرافعة بمستشفى النور بمكة، قدموا خلالها باقات الورود، وتمنوا لهم الشفاء العاجل وإكمال مناسكهم لحج هذا العام. وقال أحد المصابين من غير السعوديين خلال الزيارة إن ما شاهده من حراك للمجتمع السعودي، وتعاطف ورحمة وإنسانية، أدهشه. وقال: "لقد تلقينا اهتماماً كبيراً وزيارات من جميع المستويات وفئات المجتمع، وهذا أسعدنا كثيراً".
ومن جهته، عبّر كبير المشرفين علي السلمي بأن فرحة الأبناء بتقديمهم واجب الزيارة والهدايا للمصابين أشعرتهم بالفخر والاعتزاز، وتعزيز دورهم داخل المجتمع.
وردًّا على سؤال عن أهداف الزيارة قال مدير المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام إخاء، غازي الغامدي، إن دمج الأبناء مع المجتمع من أهم أهداف المؤسسة، وكسر لبعض الحواجز، ومبادرة من الأبناء ورغبتهم بالمشاركات المجتمعية، وتسعى دائماً المؤسسة لدعم مثل تلك الأنشطة والبرامج التي تؤصل الدور الاجتماعي للأبناء، والمشاركة لتحقيق التكامل مع بقية برامج المؤسسة من تعليم وابتعاث ورعاية في جميع الجوانب، التي نتج منها تفوق عدد كبير من الأبناء في التخصصات الاجتماعية والطبية والعلوم المختلفة.. ويُعرف أن للمؤسسة الخيرية تسعة فروع داخل السعودية، ويرأس مجلس إدارتها وزير الشؤون الاجتماعية معالي الدكتور ماجد القصبي.