تابعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني باقتحام المسجد الأقصى وباحاته، وإلقاء الغازات المدمعة على المصلين داخل المسجد القبلي، مما نتج عنه إصابة العديد منهم باختناق، مع استخدام الرصاص المطاطي في إخلاء باحات الأقصى من المصلين والمعتكفين والاستمرار في هذه الجرائم في عنجهية مفرطة، دون أن يردع هذه القوات الغاشمة رادع. وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء: "إن ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني من استهداف مقدسات المسلمين والمصلين المسالمين يستدعي من المسلمين كافة ومن الدول والمؤسسات التي تنادي بحقوق الإنسان وقفة جادة تجرم جرائم الاحتلال المستمرة ضد إخواننا الفلسطينيين، وما تمارسه بإصرار وترصّد يستهدف النيل من المسجد الأقصى أولى القبلتين، ومسرى خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم".
وأضافت: "إن المسلمين وهم يقصدون بيت الله الحرام في هذه الأيام الشريفة الحرام في أجواء إيمانية عظيمة، بما وفّرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانات وقدرات يعجز البيان عن وصفها؛ لَيستنكرون غاية الاستنكار هذه الاعتداءات المستمرة من قوات العدو الصهيوني التي تهدف إلى إثارة الذعر بين المصلين في المسجد الأقصى لتنفيذ مخططات لا تخفى على أحد، وعلى المسلمين كافة أن يتنادوا لردع العدو الصهيوني عن التعدي المتكرر على المسجد الأقصى، وإنا لَنشدّ على أيدي المرابطين الذين يدافعون عن انتهاك حرمة الأقصى من تدنيس اليهود الغاصبين".
وسألت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، الله تعالى أن يعجل بإنقاذ المسجد الأقصى من براثن اليهود الغاصبين ليكون ثالث المسجدين في أمن وأمان.