في بادرة نوعية ولفتة جميلة تُطَبّق لأول مرة، استقبلت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، صباح اليوم الثلاثاء، قرابة 60 أكاديمياً وتربوياً من عدة بلدان إسلامية، في مقر الإدارة بحي العزيزية، كما تم استقبال عدد من الحجاج القاطنين بالقرب من مقر الإدارة عبر برنامج الرفادة لضيوف الرحمن، تحت شعار "خدمتكم عبادة" الذي أطلقته إدارة التوعية الإسلامية، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية؛ برعاية من المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة المشرف العام على المخيمات الكشفية لخدمة الحجاج بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة محمد بن مهدي الحارثي. ورحّب المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة المشرف العام على المخيمات الكشفية لخدمة الحجاج بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة محمد بن مهدي الحارثي خلال استقباله للضيوف من الأكاديميين والتربويين في البلدان الإسلامية الشقيقة وبالحجاج جميعاً؛ معتبراً أن الاستقبال الذي تم في صرح من صروح العلم واجب تجاه حجاج بيت الله، بتقديم الرفادة لهم واستقبالهم وتسهيل أمورهم، وهو من الأمور التي اختص الله بها أهل مكة.
وأوضح مدير إدارة التوعية الإسلامية فيصل أبو حيمد، أن البرنامج يأتي ضمن سلسلة البرامج التي تنفذها الإدارة لخدمة ضيوف الرحمن؛ حيث تم استقبال قرابة 60 أكاديمياً وتربوياً ومسؤولاً من بلدان إسلامية ضمن برنامج الرفادة لضيوف الرحمن تحت شعار "خدمتكم عبادة"؛ حيث تم تقديم العديد من الهدايا كماء زمزم ومصاحف ووجبات خفيفة للزائرين، كما تم إطلاعهم على برنامج القيم النبوية الذي نفذته الإدارة.
وأضاف "أبو حيمد"، أن البرنامج يستهدف كذلك الحجاج القريبين من مقر الإدارة على مدى ثلاثة أيام متتالية، يتم فيه تقديم الضيافة لهم؛ بما يعكس كرم المجتمع المكي من منطلق خدمة الحجاج والعناية بهم بكل فخر وشرف.
وثمّن رئيس المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بولاية الخرطوم الدكتور جابر إدريس عويشة، هذه الدعوة التي تُعَدّ الأولى من نوعها، وإضافة مميزة تقوم بها مؤسسات التعليم التي تغرس العقيدة في المجتمع، وتقوّم الأخلاق، وتُعِدّ الناشئة، وتصنع مستقبل كل أمة؛ مقدماً شكره لكل الجهود التي تقوم بها الجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية مهبط الوحي لخدمة ضيوف الرحمن بتحقيق الأمن والأمان والراحة لهم، واستضافتهم وتوفير الخدمات الضرورية وكل ما يحتاجونه، التي يشهد بها كل حاج قادم إلى هذه البلاد المباركة؛ رافعاً شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على حُسن صنيعه وتهيئة كل الاحتياجات، وتوفير المناخ؛ حتى أصبح هذا البلد آمناً مطمئناً مستضيفاً للملايين من ضيوف الرحمن وزوار بيت الله الحرام؛ فهذا فضل يعرفه الناس من قديم الزمان، وفي حاضره.