ناشد عدد من سكان قرية الضرم الواقعة جنوب محافظة رنية؛ تدخّل شركة الاتصالات وحل مشكلة الأعطال المتكررة في الخدمة، والتي كان آخرها انقطاع الإنترنت عن القرية بشكل كامل لمدة 4 أيام، قبل أن تعود للعمل بشكل متقطع وببطء شديد في السرعة. وتلقت "سبق" عدداً من الشكاوى من أهالي القرية التي أكدوا فيها أن المشكلة مستمرة منذ 6 أشهر، وخدمة الإنترنت سيئة وبشبكة لا تتجاوز ال 3G، وهو الأمر الذي لا يتواكب مع الخدمات التي تُقدّم للعملاء في المناطق الأخرى.
وأضافوا: "نسمع بخدمات فائقة السرعة تقدمها الشركة، ويرحب منسوبوها بإضافتها لنا، ولكن ما نستفيده منها هو الرسوم المالية فقط دون أن نرى مضموناً فعلياً لهذه الخدمات التي أشبه ما تكون ب"الوهمية والمتعثرة".
وقالوا في شكواهم إن كبائن القرية ذات أبوابٍ مفتوحة وتحتاج للصيانة؛ بعد أن أصبحت عرضة للأتربة والنفايات وسبيلاً أمام عبث الأطفال.
وأكد "الأهالي" أن شكاواهم دائماً تستغرق أكثر من 48 ساعة ريثما يصل الرد المعتاد لهم بالحاجة لإرسال فني مختص من الطائف التي تبعد 350 كم، باعتبار أن رنية لا يوجد بها فني مختص يؤدي الغرض ذاته، ولم تثمر زياراته حلولاً فعلية، مكرراً عبارة "برفع طلب تحسين خدمة وأبشروا".
وأردفوا بقولهم: "هل تؤمن الشركة بأن هذه الخدمات المقدمة فيما يتعلق بخدمة الإنترنت لا تصل حتى إلى 1 جيجا، بينما نحن ندفع رسوماً لسرعات أكثر بكثير مما نحصل عليه، وهو الأمر الذي تحرص فيه الشركة كثيراً على احتساب الفواتير دون نقصان، أو بالنظر في جودة الخدمة الفعلية المقدمة للعملاء".