نفى الأستاذ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، والمشرف على "جوال كون" المتخصص بالطقس والفلك الدكتور عبدالله المسند " عبر حسابه بتويتر أن يكون سقوط الرافعة بسبب صاعقة كما قيل، مستشهداً بالمقاطع المصورة في الحرم وخارج الحرم وقريباً من الرافعة . وقال: إنه من خلال مشاهدة عدة مقاطع مصورة في الحرم وخارج الحرم وقريباً من الرافعة تبين لي أن سقوط الرافعة لم يكن بسبب صاعقة كما قيل، والمقاطع المصورة توضح هذا؟ .
وتابع " تبين من خلال المقاطع المصورة أن الرياح الهابطة شرقية إلى شمالية في محيط الحادثة على الأقل، كما تبين من خلال تحليل المقاطع أن ذراع الرافعة العملاق كان ممدوداً باتجاه المسعى، بمعنى أن امتداده كان مع اتجاه الرياح، وهذا ساهم في تعاظم الحمل، والثقل باتجاه ذراع الرافعة؛ فسهل على الرياح قلب الرافعة.
وأهاب المسند بلجنة التحقيق النظر في محاور الارتكاز لدى الرافعة هل هي ممدودة بكامل طاقتها باتجاه الحرم لتحمل ثقل الذراع وتعمل على حصول التوازن في الآلية أم هي منكمشة لتقليل مساحة الرافعة وعدم التضييق.
ولفت إلى أنه وبالاطلاع إلى المقاطع المصورة نجد أن الرياح لم تقتلع الكثير من الجدر المؤقتة والحواجز واللوحات وعشرات الرافعات الأخرى في الحرم المكي، وهذا مؤشر أن وضعية الرافعة العملاقة مع الرياح الهابطة شكّل هذه الحادثة الأليمة والله أعلم .