369 مرشحًا و26 ألف ناخب وناخبة في 11 يومًا بانتخابات الشرقية

إغلاق مركز انتخابي بعد اكتمال عدد الناخبين

أغلقت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في المنطقة الشرقية، مركزًا انتخابيًا في قرية العليا، لاكتمال عدد الناخبين، فيما قامت اللجنة بافتتاح مركز انتخابي آخر في الدائرة نفسها.


وأوضح مدير عام العلاقات العامة والإعلام المتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية ورئيس اللجنة الإعلامية للانتخابات البلدية بالمنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في تصريح صحافي، أن اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في المنطقة الشرقية افتتحت مركزًا انتخابيًا جديدًا في قرية العليا برقم (1276) بمدرسة قرية المتوسطة، وذلك بعد إغلاق مركز انتخابي لاكتمال عدد الناخبين، والذي بلغ 3000 ناخب، مشيرًا إلى أنه سيتم البدء بالعمل في المركز الانتخابي الجديد ابتداءً من تاريخ اليوم الخميس الموافق 19 / 11 / 1436ه.


وسجلت أعداد المرشحين المسجلين ارتفاعًا في 60 مركزًا انتخابيًا بالمنطقة الشرقية منذ انطلاق مرحلة تسجيل المرشحين يوم 15 من ذي القعدة الجاري إلى 369 مرشحًا ومرشحة، ولغاية أمس الأربعاء 18 / 11 / 1436ه.


وأعلنت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بالمنطقة أن أعداد المرشحين المسجلين بلغت أمس "الأربعاء" فقط 59 مرشحًا ومرشحة منهم 49 من الرجال و10 نساء ليرتفع الإجمالي إلى 369 مرشحًا ومرشحة منهم 336 مرشحًا من الرجال مقابل 33 مرشحة من النساء .


واعتبر الصفيان، أن تلك الزيادة والإقبال الكبير من المرشحين والمرشحات على تسجيل أنفسهم مؤشر جيد في الدورة الثالثة في الانتخابات البلدية، والتي توازيها زيادة كبيرة في أعداد الناخبين خلال مرحلة قيد الناخبين المستمرة حاليًا، مشيرًا إلى أن عدد الناخبين والناخبات الذين سجلوا أمس الأربعاء فقط بلغ 3452 ناخبًا وناخبة منهم 2105 ناخبين من الرجال و1347 ناخبة من النساء، ليرتفع الإجمالي إلى 25 ألفًا و913 ناخبًا وناخبة على مدى 11 يومًا منذ انطلاق مرحلة قيد الناخبين، منهم 17 ألفًا و 739 ناخبًا من الرجال و 8 آلاف و 174 ناخبة من النساء ، معتبرًا أن الإقبال على التسجيل سواء في جداول الناخبين أو الترشح ، دليل كبير على زيادة الوعي لدى المجتمع بأهمية الانتخابات ودورها في تطوير العمل البلدي، لافتًا إلى أن الأعداد مرشحة للزيادة بشكل كبير خلال الأيام المقبلة.

وقال إن العدد الكبير يعكس حجم مفهوم ثقافة الانتخابات بالمجتمع والسعي لتطوير العمل البلدي في المملكة، مشيرًا إلى أن الأعداد مرشحة للازدياد، وهو ما يمنح الناخبين والناخبات مساحة أكبر من الخيارات لاختيار المرشح المناسب، والذي سيضع ثقته فيه لتمثيله في المجلس البلدي.


وشدد الصفيان على استمرار اللجنة الإعلامية للانتخابات البلدية بالمنطقة الشرقية في حملاتها التوعوية التي شملت المجمعات التجارية والحدائق والمتنزهات العامة، بغرض نشر ثقافة الانتخاب وتوعية المجتمع بأهمية المشاركة في الانتخابات البلدية، إضافة إلى أن اللجنة تستعد لإطلاق حملة خاصة بكيفية اختيار المرشح .


ودعا أكاديميون، المرشحين إلى الالتزام بالتعليمات المنظمة للانتخابات ومراجعة اللوائح والتعرف عليها منعًا لحدوث أي تجاوزات وأن يكونوا نموذجًا لخدمة وطنه وأبناء مجتمعهم في هذه المنطقة الغالية من وطننا الحبيب، وأشادوا بسلاسة وانتظام عملية قيد الناخبين وعدم حدوث ما يعكِّر صفوها نتيجة انضباط ووعي الناخبين.