أوضحت إدارة تعليم الشرقية- رداً على شراء بعض أولياء الأمور للمناهج وتحديداً في محافظة الخفجي- أن ليس هناك ثمة إجبار وقع لأولياء الأمور على شراء مناهج تعليمية من مكتبات أو خلافه في محافظة الخفجي، أو أي محافظة أخرى؛ حيث تم تأمين الكتب المدرسية وإيصالها للمدارس وتوزيعها على كافة مدارس المحافظة. وقال متحدث إدارة تعليم الشرقية الرسمي "سعيد الباحص" ل"سبق": إنه تحسباً لأي تأخير في وصول الكتب الدراسية لأي ظرف طارئ؛ فقد وجهت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية مكاتب التعليم لاطلاع المدارس على الروابط الإلكترونية لبوابة المحتوى الرقمي للمناهج الدراسية، وهي إحدى الخطط البديلة التي طرحتها وزارة التعليم لضمان سهولة وصول المحتوى رقمياً للطلاب والطالبات.
وأضاف "الباحص": إلى جانب ذلك من الخطط البديلة فقد أكدت الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية على مديري ومديرات المدارس بتصوير الوحدات الدراسية على حساب الميزانية التشغيلية المصروفة لكل مدرسة، وتوزيعها على الطلاب والطالبات حتى وصول النسخ الورقية، والمدرسة هي من يتكفل بتصوير الوحدات الدراسية ولا يتطلب من ولي الأمر الذهاب إلى المكتبة إطلاقاً؛ كون جميع الوحدات المطلوبة متوافرة وتم تصويرها على حساب المدرسة، ولم يطلب من أي طالبة الذهاب للمكتبة لشراء نسخ منها.