سلّم رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، بحضور حرمه الأميرة أميرة الطويل التي تشغل منصب نائبة رئيس مجلس الأمناء، والأستاذة منى أبو سليمان الأمين العام، وعضو مجلس الشورى الدكتور وليد عرب هاشم، 100 سيارة لمتضرري سيول جدة، تمثل الدفعة الأولى من 1000 سيارة تبرعت بها المؤسسة في مارس الماضي. وقال الأمير الوليد: "نشاط مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وصل وسيصل لكل بقعة في هذا الوطن"، فيما قالت الأميرة أميرة: "مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحرص على دعم أي عمل خيري وإنساني في المملكة العربية السعودية". وكانت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية أعلنت عن تبرعها في فبراير 2011م لمتضرري جدة بأكثر من 10 آلاف قطعة من الأدوات المنزلية الضرورية واللازمة، بهدف رفع المعاناة عن 3500 أسرة من المتضررين من سيول جدة، التي اجتاحتها هذا العام، بإشراف ميداني من الأستاذة منى أبو سليمان. وبهذه المناسبة علّق الأمير الوليد: "أهل جدة غاليين علينا ودعمهم واجب على مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية". كما قالت الأستاذة منى أبو سليمان: "نحن سعداء بدعم الجهود المبذولة لإعادة بناء ما تضرر ومساندة أهل جدة في حاجتهم".