أوضح الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، أن منطقة مكةالمكرمة تشهد طفرة تنموية لا مثيل لها، مثلها مثل مناطق المملكة الأخرى. وقال أمير منطقة مكةالمكرمة في تصريح صحفي عقب تدشينه اليوم المرحلة الأولى لتطوير الواجهة البحرية للكورنيش الشمالي بمحافظة جدة الذي يمتد من منطقة الحوامات إلى ميدان النورس، إن مدينة جدة تشهد ورشة عمل حالياً، وستنتهي خلال السنوات القادمة، مطالباً أهالي مدينة جدة وزوارها أن يتحملوا أصوات الآليات ومحدودية السير في بعض الشوارع الرئيسة لمدة سنوات قادمة. وبين الأمير خالد الفيصل أنه بعد انتهاء المشروعات ستكون العروس في صورة أجمل من الصورة الحالية، مضيفاً "أن المشروعات التي تشهدها مدينة جدة تبشر بمستقبل زاهر، في عهد زاهر، بقيادة حكيمة ليس لها مثيل، في هذا الوقت المبارك الذي نرجو من الله العلي القدير أن يديم علينا هذه النعمة، وأن يكون التغيير إلى الأفضل إن شاء الله". وأكد أمير منطقة مكةالمكرمة أن المشروعات التي تشهدها منطقة مكةالمكرمة تخضع لمراقبة من الإمارة ومن الأجهزة الرقابية التي وفرتها الدولة في تنفيذ المشروعات، لافتاً إلى أن وقت الجد والاجتهاد والعمل والإنجاز بدأ، وسيكون على مستوى تطلعات القيادة وتطلعات المواطن، مؤكداً أن الأمور ستسير من الحسن إلى الأحسن. وطالب الأمير خالد الفيصل من المقاول المنفذ لتطوير المرحلة الأولى لتطوير الواجهة البحرية لكورنيش جدة الشمالي الالتزام بالوقت المحدد لتنفيذ المشروع، وقال: "سنراقب تنفيذ المشروع يوماً بيوم في جميع مراحله الأربع، وسنبدأ بالمرحلة الأولى التي بدأت اليوم إلى أن تنتهي مراحل التطوير، لتصبح مدينة جدة متنفساً جميلاً لأهالي وزوار العروس، مشيراً إلى أن سعادته لن تكتمل إلا بعد أن يرى بعض الأحياء في جدة - غليل، الأجاويد، السامر، والأحياء الأخرى في جنوب وشرق جدة- على مستوى هذا المشروع". وبين أمير منطقة مكةالمكرمة أن هناك جهات من القيادات الحكومية والأهلية المساهمة في هذه النقلة النوعية الحضارية للمدينة الجميلة، يجب أن يُقدم لهم الشكر وفي مقدمتهم محافظ جدة وأمين محافظة جدة، على الجهود التي يبذلونها في تطوير مشروعات المدينة، مبيناً أن مشروع تصريف مياه الأمطار والسيول بمحافظة جدة يسير وفق الوقت المحدد له وعلى ما يرام.