التقى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، صباح اليوم الثلاثاء، بمديري عموم فروع الرئاسة العامة في جميع مناطق المملكة العربية السعودية بحضور الوكلاء. وخلال الاجتماع بدأ "السند" بتهنئته للجميع على ما تحقق من منجزات في موسم رمضان والعيد، مبيناً أنها جهود ميدانية وتوجيهية تذكر فتشكر، وظهرت آثارها الإيجابية التي تدل على العمل الجاد والمتقن، شعر به الجميع خاصة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمدن الكبرى في المملكة.
وثمن "السند" المنجزات التي تحققت في مجالات تطوير ورقي هذا الجهاز، فأسهمت في عجلة التطوير والرقي برسالة هذا الجهاز المبارك وتحقيق أهدافه، ومنها: تخصيص دبلوم دراسي لمدة سنة كاملة للمستجدين كمتطلب للعمل الميداني، وكانت نتائجه في الفترة الأولى منذ شهر شعبان مؤذنة بنجاح كبير -بإذن الله تعالى-، وكذلك ما تحقق على مستوى الرئاسة، وأسهم في عجلة التطوير كمركز الاتصال الموحد، والتحول الإلكتروني للعمل الميداني وفق رؤية وخطة الرئاسة الإستراتيجية مع ما تحقق في مسيرة العمل التدريبي، وغيرها من المبادرات الكبرى والمشاريع الطموحة التي حظيت بالدعم الكبير والمتابعة الحثيثة والتوجيه المستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله بنصره وسدده-، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وثمن "السند" لولاة الأمر -حفظهم الله- ما تجده الرئاسة منهم من دعم وتشجيع ومباركة للخطوات التي قامت وتقوم بها الرئاسة بما في ذلك الخطط والبرامج المستقبلية.
ثم قدم "السند" التهنئة لجنودنا البواسل على الحد الجنوبي، والذين يسهمون بعمل وجهد مبارك في نصرة إخواننا في اليمن.
وأكد أن "الانتصارات على أرض الواقع تدل على الجهد الكبير الذي يبذل من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد والجهات المعنية بعد توفيق الله، فنجد أن جنودنا البواسل حققوا انتصارات كبرى فها هي عدن تنتصر والنصر يتوالى بإذن الله على أرض الواقع، وجاء العيد عيدان، وجاءت الفرحة الكبرى بانتصار جنودنا مع عيد الفطر المبارك، وما أفاء الله به علينا من تهيئة الأسباب المعينة على الصيام والقيام والاستقرار ورغد في العيش لا نظير له".
بعد ذلك ناقش "السند" مع مديري عموم الفروع المشروعات الإستراتيجية القادمة للرئاسة، وسبل تفعيلها، كما تطرق إلى أبرز المشكلات والعقبات التي تواجه العاملين وسبل تذليلها، مؤكداً على أهمية ضبط العمل، والارتقاء بمستوى الأداء وتقديم جانب النصح والتوجيه على جوانب الضبط، والاهتمام بشرائح المجتمع عموماً، لا سيما الشباب، وتقديم ما يفيدهم من نصح وتوجيه عبر حملات توعوية مدروسة تنفذ بأحدث الوسائل.
واختتم "السند" اللقاء باعتماد ما جاء فيه من توصيات، ووضعها في حيز التنفيذ والمتابعة.