شارك محافظ جدة، الأمير مشعل بن ماجد، مساء أمس في حفل تخرُّج الدفعة الثانية والعشرين من طلاب مدارس دار الفكر، والبالغ عددهم 31 طالباً، حيث احتفى بابنه خالد، والذي كان ضمن الدفعة. كما شارك في الحفل الأمير طلال بن ممدوح، والأمير عبدالعزيز بن محمد، والأمير عبدالله بن سعد. وشهد الحفل الذي أُقيم في قاعة الأمير بندر بن سلطان في كلية دار الحكمة بجدة، احتفاء الفنان محمد عبده بابنه بدر الذي كان أيضاً ضمن الخرِّيجين، عبر الهاتف؛ كونه يقضي فترة نقاهة في باريس بعد إصابته بثلاث جلطات. وبدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم, ثم ألقى مدير عام مدارس دار الفكر، الدكتور إبراهيم مناع كلمة رحَّب فيها بأولياء أمور الطلبة, حاثّاً الطلاب كافة للعمل من أجل تحقيق أحلامهم وطموحاتهم في خدمة وطنهم والوصول به إلى مصافّ الدول المتقدّمة، ولفت إلى أن المدارس حقَّقت نقلة متميّزة من العمل الجادّ والمثمر؛ من أجل تخريج هذه الكوكبة من الطلاب. وألقى الطالب مصعب الجهني كلمة الخرّيجين، عبَّر فيها عن سعادته وسعادة زملائه الطلاب بهذا اليوم في حياتهم الدراسية, وشكر أعضاء هيئة التدريس على ما بذلوه من جهد؛ من أجل تعليمهم وتحقيق النجاح والتفوق الدراسي. كما ألقى رئيس مجلس إدارة مدارس دار الفكر، هشام زينل، كلمة أوضح فيها أن الاستثمار بالعقول أهم وأجدى من الاستثمار في أي مجال, مبيناً أن الاستثمار في التعليم ثمرته كوادر بنَّاءة تعمل في خدمة الوطن والمجتمع. واستعرض رئيس مجلس إدارة مجموعة "بدجت"، عبد الإله زاهد، مسيرة التعليم في المملكة وما حقَّقته من نجاحات تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسموّ ولي عهده الأمين، وسموّ النائب الثاني, داعياً الطلاب إلى بذل المزيد من الجهد في المرحلة الجامعية؛ من أجل الإسهام في بناء وتنمية هذا الوطن العزيز على نفوس الجميع. وقام الأمير مشعل بن ماجد بتكريم الطلاب المتميّزين والمبدعين والمتفوّقين, كما سلَّم الدروع والشهادات لهم. بعدها أدّى الطلاب قَسَم التخرّج, ثم التُقِطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. وعقب الحفل هنَّأ محافظ جدة أبناءه الطلاب بمناسبة تخرّجهم, متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العلمية والعملية. وأكَّد أن الوطن ينتظر هؤلاء الشباب بعد إكمال دراستهم؛ من أجل الإسهام في النمو والإنجاز والعمل.