أكدت الشركة السعودية للكهرباء أن أول أيام شهر رمضان المبارك، شَهِدَ تسجيل أقصى حمل ذروي للشبكات المترابطة للكهرباء هذا العام، بلغ 54321 ميجاوات في تمام الساعة 3 عصراً من يوم الخميس الماضي؛ في حين بلغت قدرات التوليد المتاحة في ذلك اليوم 61908 ميجاوات، وباحتياطي قدرات بلغ 7587 ميجاوات يمثل 12.2% من القدرات المتاحة؛ مقارنة بأعلى حمل ذروي تم تسجيله العام الماضي، الذي بلغ 54117 ميجاوات وسجل في 31/ 8/ 2014م. وطمأنت الشركة -في بيان لها اليوم- المشتركين في مختلف المناطق بالمملكة، باستقرار قدرات التوليد وقدرة المنظومة الكهربائية على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء؛ خاصة خلال تلك الفترة التي تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة؛ مشيرة إلى أن المنطقة الوسطى سجّلت أعلى حمل ذروي بين مناطق المملكة؛ حيث بلغ 18322 ميجاوات؛ في حين سجّلت المنطقة الشرقية 17140 ميجاوات، والغربية 14023 ميجاوات، وأخيراً الجنوبية 4836 ميجاوات.
وأكدت الشركة أن فِرَق العمليات والطوارئ والصيانة تعمل على مدار الساعة لإصلاح أي عطل طارئ قد يحدث، وفي أسرع وقت ممكن، وهي فِرَق مُدَرّبة ومؤهلة على أعلى مستوى، ولديها خبرات متميزة في هذا المجال.
وقالت: إن جميع قطع الغيار الخاصة بمعدات ومنشآت الشركة متوفرة في مستودعاتها؛ موضحة أن الأعطال التي تم تسجيلها منذ دخول فصل الصيف وحتى الآن تُعَدّ في نطاق المعدلات العالمية لقياس موثوقية الشبكة، ولا تُعبّر عن وجود نقص في قدرات التوليد المتاحة.