وصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مساء اليوم إلى جدة قادماً من المنطقة الشرقية، بعد أن قام بزيارة عزاء ومواساة لأسر وذوي المواطنين الذين انتقلوا إلى رحمة الله نتيجة لتلك الجريمة الإرهابية بالقديح. ونقل سموه لهم تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، ودعواته - أيده الله - بأن يتغمد المولى - عز وجل - المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنهم فسيح جناته.
وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وعدد من المسؤولين.
وكان سمو ولي العهد قد غادر المنطقة الشرقية عصر اليوم، وكان في وداع سموه لدى مغادرته مطار الملك فهد الدولي بالدمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.
كما كان في وداعه مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، ومدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني، ومدير المباحث العامة بالمنطقة الشرقية اللواء أحمد العيسى، وقائد قوات الطوارئ اللواء خالد قرار الحربي، وقائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء عبدالله بن مبارك الجواح، ومدير الاستخبارات العامة بالمنطقة الشرقية العميد يوسف عبدالله الزهراني، والمدير العام لجوازات مطار الملك فهد الدولي العقيد سعد ناصر الدوسري، والمدير العام لمطار الملك فهد الدولي المهندس يوسف الظاهري، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وقد غادر بمعية سمو ولي العهد كل من: وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد بن خالد الجبري، والمستشار بالديوان الملكي عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن، ورئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد سليمان بن نايف الكثيري، ومدير مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود.