رأى أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، عبدالإله بن محمد الشريف، أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية؛ يعتبر قراراً حكيماً وتاريخياً للدولة. وقال "الشريف": "هذا القرار ويعزز مزيداً من التلاحم والترابط والوحدة بين أفراد المجتمع السعودي، بما ينعكس على الأمن والاستقرار الذي تعيشه المملكة".
وأضاف: "للأمير محمد بن نايف ولي العهد، رؤية حكيمة وتوجيهات سديدة في مجال حفظ الأمن والحفاظ على الوطن والمواطنين، والوقوف بحزم أمام أي عمل إرهابي يمس أمن الوطن ووحدته، أو محاولة تدمير الشباب بالمخدرات".
وتابع: "التوجيهات التي أصدرها الأسبوع الماضي، والمتعلقة بتوحيد جهود مكافحة المخدرات في المملكة، تعتبر إضافة جديدة لوقوف مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع بكافة فئاته، صفا واحدا في مواجهة المخدرات ومخاطرها ومحاربة هذه الآفة والقضاء عليها بكافة الوسائل المتاحة، سواء في المجال الأمني أو الوقائي أو التأهيلي أو العلاجي".
وقال أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات: "لقد نجح ولي العهد في مجال مكافحة الإرهأب منذ ان تسلم هذا الملف قبل عدة سنوات، وهو يحقق الآن نجاحا إضافيا ملموسا في ملف مكافحة المخدرات، لتحصين المجتمع من المخدرات وتنظيم العمل بين كافة الجهات الحكومية والأهلية".
وأضاف: "هذه التوجيهات تشكل حائطاً منيعاً تتحطم أمامه وتفشل كل المحاولات التي تنوي تدمير البلد وشبابه".
وكان الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، قد اصدر الأسبوع الماضي توجيهاته لكافة الجهات الحكومية والأهلية بوضع كافة البرامج والفعاليات الوقائية والتوعوية في مجال مكافحة المخدرات بالمملكة التي تعقدها الجهات الشريكة تحت اسم "نبراس" توحيداً للجهود حسبما نص عليه تنظيم اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، واعتباره مشروع الدولة في مجال الوقاية من المخدرات، والتنسيق مع الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عند إعداد وتصميم أي برامج أو خطط وقائية والعمل بموجب المعايير العلمية المعتمدة لدى أمانة اللجنة الوطنية.
وأكد عبدالإله الشريف أن هذه التوجيهات التي أصدرها سموه وشدد على تطبيقها، تشكل ضربة قوية لمهربي ومروجي المخدرات داخليا وخارجيا، وأنها لا تقل أهمية عن الضربات الاستباقية التي وجهها للإرهاب بمختلف أشكاله.
وأبدى أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات اعتزازه للتوجيهات التي أصدرها ولي العهد، تجاه العمل الموحد لتطويق خطر المخدرات وقمعه، مؤكداً بأن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، حازم في ردع ما يهدد سلامة أبناء المجتمع أو يحاول المساس بأمنهم واستقرارهم.