ثمّن وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، مضامين الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حرصاً على مصلحة هذا الوطن ورفعته واستقراره بما يحقق تطلعات شعبه ومواطنيه. وقال وزير العدل: "هذه الأوامر الملكية الكريمة تأتي استمراراً للنهج القويم الذي قامت عليه هذه الدولة المباركة من الاعتصام بحبل الله والحرص على اجتماع الكلمة ووحدة الصف متمسكة بهدي الإسلام وعلى نور من كتاب الله عز وجل وسنة نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم".
ورفع الشيخ "الصمعاني" باسمه واسم كافة أعضاء مرفق القضاء مبايعتهم المقرونة بالابتهال إلى الله عز وجل بأن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، وصاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد لكل خير.
وأضاف: "لقد عرفت عنهما مواقفهما المشهودة في خدمة الدين والوطن والوقوف بكل حزم وحكمة في نصرة قضايا الأمة الإسلامية، لذلك فاختيار خادم الحرمين لهما يشهد بحكمته وحنكته وحرصه على رفعة الدين، ورعاية مصلحة الوطن والمواطنين ونصرة قضايا الأمة".
وقدّم الدكتور وليد الصمعاني وافر شكره وعظيم امتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز بعد طلب سموه إعفائه من ولاية العهد قائلاً: "الأمير مقرن أدى الأمانة وحمل هم أمته وكان خير معين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كل مهمة أنيطت به".