جدد فريق النصر الأول لكرة القدم آماله في خطف إحدى بطاقات التأهل لدور ال 16 من مسابقة دوري أبطال آسيا (المجموعة الأولى) وذلك بعد أن حقق فوزاً ثميناً على مضيفه بونيودكور الأوزبكي بهدف دون مقابل في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم على أرض ملعب بونيودكور في طشقند. وأكمل بونيودكور اللقاء بعشرة لاعبين بعد أن خرج أنصاريوف عند الدقيقة 70 بالبطاقة الحمراء، وبهذه النتيجة رفع النصر رصيده إلى النقطة الثامنة (الثاني مؤقتاً) فيما تجمد رصيد بونيودكور عند نقطة واحده في المركز الأخير.
الحصة الأولى: ظهر النصر في الشوط الأولى بمستوى فني جيد، حيث سيطر على أغلب فترات اللعب، واتضح جلياً بحثه عن تحقيق نتيجة مبكرة، رغم سيطرة بونيودكور خلال العشر دقائق الأولى، وتهديد سمير بيروكيتش لمرمى حارس النصر عبدالله العنزي حينما تصدى لتسديدة الأول عند الدقيقة 13.
وعند الدقيقة 28 حارس النصر عبدالله العنزي ينقذ مرماه من كرة قويه وصلته من تيمور إيموف.
وكاد تفوق النصر في الأطراف ومنطقة المناورة يسفر عن شيء وهو ما حدث من كرة مرتدة سريعة عند الدقيقة 33 مرر حسن الراهب كرة بينية جميلة لزميله أدريان على منطقة الثمانية عشر، ووجد الأخير أن التسديد هو الحل، وبالفعل سدد كرة أرضية زاحفه قويه على يمين حارس بونيودكورأكبر توراييف استقرت داخل الشباك الأوزبكية.
الحصة الثانية: بدأ بونيودكور سيناريو الشوط الثاني بالضغط على مرمى النصر بغية إحراز هدف التعادل والعودة للمباراة، وكادت كرتا تيمور ورشيدوف تباعا (50،49) مصدر خطر على النصراويين، الأولى تكفل بإبعادها القائم والثانية العنزي.
استمرت محاولات الفريق الأوزبكي لتعديل النتيجة، فيما اعتمد النصر على الكرات المرتدة، في ظل دفع المدير الفني ديسلفا بعناصر مساندة للهجوم لتعزيز النتيجة (فابيان والسهلاوي).
وعند الدقيقة 70 أكمل بونيودكور اللقاء بعشرة لاعبين بعد أن خرج أنصاريوف بالبطاقة الحمراء إثر احتكاكه مع العنزي.
حضر فابيان عند الدقيقة 79 إثر تسديدة قوية بعد أن وصلته الكرة من السهلاوي تحولت إلى ضربة زاوية لم يستفد منها النصر.
كرس العنزي حضوره بإبعاد أكثر من كرة وكانت كرة رشيدوف عند الدقيقة 83 هي الأصعب بعد أن حولها العنزي ببراعة إلى ضربة زاوية.
لم تكن الست دقائق كافيه لتعديل النتيجة بالنسبة لبونيودكور، لينتهي اللقاء بفوز النصر بهدف دون مقابل.