رعى الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة اليوم الاثنين فعاليات معرض سوق العمل السعودي الثالث الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة بالتعاون مع وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات، بحضور نائبي رئيس غرفة جدة مازن بترجي ولمى السليمان. وأوضح نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي أن المعرض يأتي ملبياً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إيجاد فرص وظيفية مناسبة للشباب والشابات من أبناء الوطن. مشيداً باهتمام ومتابعة أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ومحافظ جدة. وبيّن أن المعرض يستمر أربعة أيام، يسلط فيها الضوء على جهود الجهات المشاركة في مجال التوطين، وإتاحة الفرصة للشباب السعودي للاطلاع عليها وتوفير عدد من فرص العمل لهم، والمساهمة في توطين القوى العاملة. مشيراً إلى أن المعرض يأتي استكمالاً للجهود التي بُذلت على مدار العقدَيْن الماضيين بإعطاء الأولوية لبرنامج السعودة. وأضاف بأن المعرض يجمع أكبر عدد من الشركات في السعودية التي تعي المسؤولية الوطنية القادرة على استيعاب أعداد كبيرة من طالبي العمل من الشباب والفتيات وذوي الاحتياجات الخاصة من السعوديين، حرصاً على دور الشباب السعودي الفاعل والأساسي في سوق العمل. مفيداً بأن غرفة جدة تسعى إلى إيجاد أكثر من 20 ألف وظيفة عمل للسعوديين في مختلف التخصصات. ولفت بترجي إلى أن المعرض يسعى إلى تبادل المنافع والخبرات والمعلومات من خلال ما سيُطرح في ورش العمل المتخصصة والموجَّهة للشرائح المستهدفة كافة من زيارة المعرض من طالبي الوظائف ومقدمي خدمة التعليم والتدريب والتأهيل ومقدمي خدمة التوظيف والجهات الراغبة في التوظيف. من جانبه اعتبر الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة للحدث إيلي رزق أن المعرض فرصة لطلبة المدارس الثانوية وأولياء الأمور؛ ليتعرفوا على حاجات السوق السعودي في التوظيف؛ حتى يساعدهم ذلك بشكل كبير على تحديد توجهاتهم الدراسية بما يتناسب مع الوضع العملي الذي يحتاج إليه السوق. وأضاف بأن عدد الشركات المشاركة في المعرض وصل حتى الآن إلى أكثر من 80 شركة وطنية، ستقدم مئات الفرص الوظيفية للشباب والفتيات وذوي الاحتياجات الخاصة، وسوف يتيح المعرض الفرصة للشباب المؤهلين وذوي الاحتياجات الخاصة للعمل في القطاع الخاص من خلال لقاء مباشر مع أصحاب العمل ومديري التوظيف. وأشار إلى أن الشرائح المستهدفة في معرض سوق العمل هم الخريجون السعوديون والطلاب المقبلون على الدراسة الجامعية من الذكور والإناث، أي في المرحلة العمرية (16 35)، والشركات والمؤسسات السعودية والعالمية التي لديها فرص عمل، وتهدف إلى توظيف السعوديين.