لجأت مليشيات الحوثي مع أعوانهم الانقلابيين إلى طريقة جديدة في ارتكاب أبشع الجرائم في حق أبناء اليمن ومقدراته، المتمثلة في اختطاف الأطفال وكبار السن لاستفزاز أسرهم، للرضوخ لهم، وتفجير المساجد والمنازل، بحجة وجود أسلحة بها. كشف عن ذلك ل"سبق" رئيس الدائرة الإعلامية بحزب الإصلاح علي الجرادي، موضحاً أن عدد المختطفين من حزب الإصلاح وصل حتى الآن إلى ما يزيد على 500 شخص، بينهم محافظ عمران السابق، وأطفال أعمارهم بين 14 و15 سنة، وكبار في السن، بقصد كسر إرادة المجتمع اليمني.
وأوضح أنهم يقتادونهم إلى جهات غير معلومة، ويمنعونهم من التواصل مع أسرهم. مشيراً إلى أن هناك شائعات لم تثبت صحتها أو يتم التأكد منها عن تحويلهم لدروع بشرية.
وكان المتحدث الرسمي لقوات التحالف، العميد ركن أحمد عسيري، قد أكد في المؤتمر الصحفي الذي عُقد مساء أمس السبت أن العمل يسير على وتيرة ونسق تصاعدي، والضغط مستمر على المليشيات الحوثية للخروج من المناطق المأهولة بالسكان حتى تصبح عرضة للعمليات الجوية.
وقال "عسيري" إن قوات التحالف نفذت خلال ال24 ساعة الماضية 100 طلعة، بعدد يتجاوز حاجز 2000 طلعة حتى الآن منذ بدء "عاصفة الحزم"، والعمل مستمر. وأشار إلى أن اللواء 35 الذي كان أحد الألوية المتمردة قد عاد إلى دعم الشرعية، وينفذ الآن عمليات قتالية ضد المليشيات الحوثية.