تواصل العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري تأدية واجبها الإنساني والديني في مد يد العون للأشقاء اللاجئين السوريين من سكان المخيم. ويتمثل هذا الواجب بالنسبة لكادر العيادات في تقديم كل ما يلزم من رعاية طبية وصحية للأشقاء السوريين. وكانت ثمار هذا العمل الإنساني للأسبوع ال(116) ما مجموعه 2443 حالة تم التعامل معها في 12 عيادة اختصاص، وما يعززها من أقسام أشعة ومختبرات وصيدلية.
وبدوره، أوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية، الدكتور محمد إسماعيل الزعبي، أن العيادات تعاملت خلال أسبوعها السادس عشر بعد المائة مع 2443 مراجعاً من مختلف الفئات العمرية، وعبر جميع عيادات الاختصاص البالغ عددها 12 عيادة، وكانت عيادة الأطفال الأكثر استقبالاً للمراجعين خلال هذا الأسبوع برصيد بلغ (542) حالة.
وأضاف بأن الصيدلية الخاصة بالعيادات صرفت ما مجموعه (955) وصفة شهرية ودورية، و(187) عبوة حليب صحي ضمن مشروع "نمو بصحة وأمان"، في حين تعاملت أقسام الأشعة والمختبرات مع (175) حالة.
من جانبه، قال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، إنه وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وبإشراف من سمو ولي ولي العهد المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية، فإن الحملة تولي اهتماماً كبيراً للجانب الطبي إيماناً منها بأهمية الحفاظ على صحة الأشقاء اللاجئين السوريين، وأن يكونوا في أفضل حال، سواء على الجانب الجسدي أو الجانب المعنوي والنفسي، وخصوصاً في ظل وجودهم في بيئة اللجوء التي تعتبر حاضنة لكثير من الأوبئة والأمراض.
وسأل الله السلامة والعافية للجميع، مثمناً الدور الكبير الذي يبذله الشعب السعودي الكريم في الوقوف الصادق مع أشقائهم من الشعب السوري العزيز انطلاقاً من الواجب الديني والإنساني تجاههم.