وزّعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عدداً من أجهزة "الباركود" الخاصة بترجمة معاني القرآن الكريم وتدبره على عدد من الفنادق بمكةالمكرمة؛ وذلك لاستفادة النزلاء والمعتمرين منه، بعدد 33 لغة. وأعدت الرئاسة ترجمة معاني القرآن الكريم إلى (33 لغة) عن طريق الماسح الضوئي (قارئ الباركود) على شكل لوحات واضحة وجميلة الشكل، وتوزيعها على مداخل الفنادق والمصليات المحيطة بالمسجد الحرام.
وأوضح مدير إدارة شؤون المصاحف الشيخ محمد بن ريال السيلاني أن توظيف التقنية الحديثة وتنويع وتطوير جميع الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين يأتي تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة – حفظها الله – وحرص الرئاسة على النفع بكل مفيد.
في سياق آخر يرعى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الحفل التكريمي الذي تقيمه الرئاسة العامة يوم الأحد 30 / 6 / 1436 ه لمنسوبيها المحالين إلى التقاعد هذا العام، البالغ عددهم 44 موظفاً من مختلف المراتب. ويتم الاحتفال في مقر الرئاسة بمكةالمكرمة.
وأوضح الرئيس العام الشيخ عبدالرحمن السديس أن "هذا التكريم يأتي من باب الاهتمام المتواصل بزملائنا وإخواننا المتقاعدين الذين خدموا الرئاسة سنوات طويلة من أعمارهم، من خلال الحرص على تنظيم هذا الحفل السنوي الكبير لتكريمهم والإشادة بما قدموه من إنجازات وعطاءات".
وأضاف بأن الموظف في هذه الرئاسة يختلف عن غيره؛ إذ يبقى انتماؤه إليها حتى وإن غادرها حال التقاعد؛ لأنها مرتبطة بحياة المسلم عبر رسالتها التي هي موطن فخر واعتزاز.. ويكفيها فخراً أنها تهتم بكل ما يعنى بالحرمين الشريفين في داخل السعودية وخارجها. فكل من يرغب في المشاركة في هذه الأعمال الجليلة وغيرها لا بد أن يعبر عبر بوابتها المشاركة في الأعمال الجليلة، وتحت إشرافها وتوجيهها.
واختتم الشيخ السديس حديثة قائلاً: إن الحاجة إلى المتقاعدين وإلى خبرتهم ستظل قائمة ومتصلة – إن شاء الله – فهم بيوت خبرة متميزة، ومكاتب استشارية متنقلة. مؤكداً أن الرئاسة تدرس مع الجهات المعنية إقامة ناد للمتقاعدين يمارسون فيه هواياتهم، ومركز خدمات لهم فيما يحتاجون إليه من حقوق وامتيازات. لافتاً إلى أن أبواب هذه الرئاسة ستظل كما هي على الدوام مفتوحة لهم، ملؤها السعادة والهناء اعتزازاً بهم وبما بذلوه من جهود هي لبنات في رسالة الرئاسة السامية.