تفاعل عشرات المحللين السياسيين والمثقفين والمفكرين والإعلاميين مع الحملة العسكرية "عاصفة الحزم" لردع ميليشيا الحوثي التي انقلبت على النظام الشرعي في اليمن، مرحبين بها ومؤكدين أنها خطوة هامة لمنع التمدد الإيراني في المنطقة. وقال المحلل السياسي عبدالله النفيسي: "عاصفة الحزم تعظيم سلام، إذا استقر الاحتلال الإيراني لليمن فلن تستقر الجزيرة العربية.. مزيد من الحزم مع إيران، هذا هو المطلوب"، مضيفاً: "من الآن ينبغي الاستعداد (للمرحلة البرية) في اليمن تسليح أهلنا وتمويلهم للوقوف على الأرض ومواجهة الطابور الإيراني وعدم التلعثم في ذلك".
وكتب الشيخ محسن العواجي: "شكراً للقيادة الشجاعة أن جعلت المواطن يشعر باسترداد بعض ما فقده في السنوات الماضية، أي تردد في مؤازرتها مع صقورنا البواسل تعتبر خيانة وخسة ونذالة".
وأضاف: "أنقذ الله البحرين بسبب شجاعة نايف -رحمه الله- وسينقذ الله اليمن بشجاعة سلمان وابن نايف بعد أن كانت مقدرات بلادنا شبه مستباحة للصفويين ومطاياهم".
وغرد مدير قناة العرب جمال خاشقجي قائلاً: "عاصفة الحزم ليست حرباً على اليمن وإنما من أجل اليمن وسيظل هناك مكان للحوثيين كطرف على مائدة الحوار بين إخوانهم كطرف وليس كمتسلط يفرض رأيه".
وتابع: "أحمد ابن المخلوع هو من يقود القوات اليمنية المتقدمة نحو عدن، تلقى إنذاراً من مسؤول سعودي كبير أن قواته "ستفنى" إن لم تنسحب فوراً".
وكتب الدكتور فهد السنيدي: "ذاك الخائب المسمى مثقف معتدل لم يصدق أن كل من يتابعهم ويرتوت لهم صاروا اليوم مع عاصفة الحزم لا مساومة على الوطن يامن لست موفقاً".
فيما غرد سفير المملكة الدائم في اليونسكو زياد الدريس وقال: "في لحظات الحزم فإن أيّ حديث عن إخوان و جامية وإسلامي و ليبرالي هو تراخٍ عن نصرة الوطن. لا مكان للطابور الخامس أو الخانس!".
وكتب المذيع بقناة الجزيرة علي الظفيري: "هذه عملية عسكرية سعودية باسم الأمة، ونيابة عنها، وحماية للنفس والجار، وردعاً للجنون الإيراني، وسعوديةٌ كهذه ليست وحدها، كل العرب معها".